لمحة سريعة عن سفر دانيال النبي
صفحة 1 من اصل 1
لمحة سريعة عن سفر دانيال النبي
لمحة سريعة عن سفر دانيال النبي
--------------------------------------------------------------------------------
سفر دانيال " Daniel "
الاختصار : دا = DA
محور السفر
+ الرب في مملكته ، هدف الحياة، المثابرة، أمانة الرب
+ الله ضابط التاريخ
+ ترقب مجئ المسيح
+ الحكومات المتتالية والآتون والجب
+ إدانة الظلمة بالنور
أهم الشخصيات
دانيال والفتيان الثلاثة - نبوخذنصر - بيلشاصر
أهم الأماكن
بابل
سفر دانيال
+يكشف لنا هذا السفر أن الله ضابط التاريخ كله يعمل لحساب بنيان مؤمنيه المخلصين أينما وجدوا وأنه يتمجد في القلة القليلة جدا المخلصة أنه يبعث الرجاء في النفوس
الجريحة
+أنه سفر الصداقة الإلهية القادرة وحدها أن ترفع قلب المؤمن إلى الحياة السماوية الفائقة حتى وإن عاش في أرض الغربة كمسبي
+أنه سفر " المعرفة الإلهية " التي يقدمها الله لمختاريه ومحبوبيه ، هذه المعرفة التي تنبع عن الإيمان الصادر من قلب متسع بالحب الإلهي ، هذه المعرفة توهب خلال
خبرة الضيق الشديد واحتمال الآلام من أجل الله وشعبه
+أخيرا فإنه موجه إلى كل مؤمن من الشعب ليعرف دوره الحي في حياة الكنيسة كما في حياة البشرية كلها .
كاتب السفر
+ كاتب السفر هو دانيال النبي وولد غالبا في أورشليم وسبي إلى بابل وهو صبى صغير سنة 606 ق.م، مثل حزقيال (حز1:1 - 3) غير أن الأول سُبي في الغزو الأول أيام
يهوياقيم . أما الثاني فسُبي في الغزو الثاني.
+غالبا ولد في أورشليم وسُبي إلى بابل وهو شاب ، وكان من سبط يهوذا ( 1: 6 ) إن لم يكن من البيت الملكي من نسل داود ( 1 : 3 )، تعلم الكلدانية مع الثلاثة فتية
حننيا وميشائيل وعزريا ، يري البعض أنه عاش حوالي 84 عاما ( 618 - 534 ق. م )
+ أعطاه الله حكمه ونعمة فخدم في أيام الممالك الثلاثة بابل، مادي، فارس، ومع أمانته في خدمته لملوك وثنيين بقي أمينا لله، لم يأكل من أطايب الملك المقدمة للأوثان
وكان شجاعا في تفسير الرؤى والأحلام للملوك دون مجاملة.
+عاش في أيام تاريخية حاسمة فقد عاصر ملوك عظماء مثل نبوخذنصر البابلي وكورش الفارسي لم يكن ممكنا في أيامه أن يتحدث إنسان مع هؤلاء الملوك الجبابرة ولو بشيء
من اللطف أما دانيال الغريب الجنس و المسبي فتحدث معهم بصراحة وجسارة مع تواضع مواجهاًالملوك بأخطائهم .
+ فسر دانيال حلم نبوخذنصر وفسر الكتابة على الحائط لبيلشاصر ونجا من جب الأسود في عصر داريوس الملك ومن آتون النار في عصر نبوخذنصر (دانيال3) ويرجح العلماء
أن السفر كتب في بابل وحمله عزرا معه عند عودته إلى أورشليم.
+ نبي انشغل بالإدارة ، لم يمنعه مركزه الإداري كرجل دولة عظيم له مكانته في أكبر إمبراطورية في ذلك الحين وهي وثنية ، من أن يشهد لله الحقيقي ويحفظ شريعته
بروح الحكمة والحب والشجاعة .
+ خدم شعبه بروح القداسة والتواضع مع الحب لكل الشعوب
+ الرائي : رأي المستقبل بعمل روح الله فيه، قدم لنا اللقاء مع المسيح الذي يحرر من سبي الخطية ويدخل بنا إلى أمجاده ، كما نراه قادماًفي نهاية الأزمنة يقيم
من مؤمنيه كواكب منيرة علي صورته
+ أب التاريخ الأممى، سجل لنا نبوات دقيقة عن الممالك التي تتعاقب خلال خطة الله ، فسفر دانيال هو السفر الوحيد في العهد القديم الذي تنبأ بالتفصيل عن ملوك
وممالك ، حدد بعضها بالاسم مثل فارس واليونان
+ نبي الأحلام والرؤى الذي تمتع بعطية إلهية وحكمة سماوية
+ النبي الذي حدد أزمنةًلأحداث الخلاص ونهاية العالم وانشغل بأزمنة الأمم
+ رجل الحكمة ، ضرب به الوحي الإلهي المثل في ذلك (حز 28 : 3)
+ يذكر يوسيفوس أنه كان حاذقاًفي المعمار صمم مبني برج شوشن
سماتـه
1 - يعتبر سفر دانيال من الكتب المسماة أسفار رؤى ، فهو سفر رئوي، نبوي، أخروي، سلوكي، روحي، يقدم لنا صورة حية للحياة الإيمانية العملية مع ترقب للحياة الأخرى
2 - هذا السفر في مجملة هو إعلان عن قوة الله وحكمته في ضبط العالم حتى نهاية الأزمنة لتحقيق خطة إلهية ، فيقدم لنا قدرة الله الفائقة في قيادة كل قوي الطبيعة
وتاريخ الشعوب وقدرات الملوك لتحقيق خطته لخلاص شعبه لذلك تكررت كلمة مملكته 57 مرة في هذا السفر
3 - عالجت نبواته موضوع " الله يدين شر الوثنية " وكان ذلك يطابق معني اسمه " الله ديان " ، وبتفسيره الرؤى والأحلام أعلن أن الله يدين الممالك الوثنية بظهور
المسيا ليملك روحيا على القلوب.
محتوياتـه
+ جاء في الترجمة السبعينية تكملة لسفر دانيال وتحوي :
. نص تسبحة الفتية الثلاثة وهم في أتون النار
. قصة سوسنة العفيفة
. دانيال وكهنة الصنم بال ( البعل )
أولا : تسبحة الثلاثة فتية القديسين ( د أ 3 : 24 الخ )
باركوا الرب أيها القديسون والمتواضعوا القلب سبحوه و زيدوه علوا إلى الأبد (3 : 87)
+ تسبحة رائعة تترنم بها الكنيسة كل يوم ( الهوس الثالث أي السبحة الثالثة ) حيث تري يد الله المترفقة بها علي الدوام رغم وجودها وسط الأتون .. أنها تسبح لأن
يسوعها يتجلى فيها ويحل قيودها كما فعل مع هؤلاء الفتية القديسين ( راجع سيرة هؤلاء الفتية في سفر دانيال )
+ اعتادت الكنيسة في أيقوناتها أن ترسم هؤلاء الفتية وسط اللهيب لكن السيد المسيح يحوط حولهم بذراعية ويحملهم في حضنه .. أما هم فيفرحون
+ إذ تقضى الكنيسة ليلة سبت النور والفرح مسبحة للرب الذي صلب عنها ودخل إلى الجحيم ليخلص الذين ماتوا علي الرجاء … تدرك أن مخلصها يتجلى فيها ويضمها بين ذراعين
ويقيمها ممجدة فيه بقوة صليبه ومجد قيامته وكأن ما حدث للفتية الثلاثة يحمل رمزا لعمل المسيح الخلاصى
ثانيا : سوسنة العفيفة ( د أ 13 )
+ تبرز قوة العفة الحقيقية فقد رفضت السيدة الشابة أن تسلم جسدها لشيخين نجسين، معرضه نفسها للموت لكن الله أنقذها في الوقت المناسب وسلم الشيخين للهلاك الأرضي
والأبدي.
+ الله الذي يرعى الأطهار ويحميهم يهب حكمة لأولاده حتى وان كانوا شبانا فوهب الشاب دانيال حكمة ، بها افتضح كذب الشيخين ونجاسة قلبيهما.
+ تحمل قصة سوسنة وهي واقع تاريخي رمزا لحال الكنيسة في السبي البابلي فسوسنة أي زهرة السوسنة ترمز لشعب الله الحقيقي والشيخان يشيران إلى رجاسات الوثنية في
بابل والارتداد عن الإيمان ، هذان هما الشيخان اللذان حكم عليهما دانيال ـ رجل الله ـ بالإعدام لينقذ سوسنة المحبوبة لدي رجلها ( الله ) والجميلة في عينيه.
+ تتلي هذه القصة في ليلة " أبوغالمسيس " أي ليلة سبت النور، إذ تري الكنيسة خلال عمل المسيح الخلاصى (صلبه وقيامته ) انه يردها إليه عروسا مقامة من الأموات
جميلة وعفيفة محبوبة لديه كالعفيفة " سوسنة " التى رجعت إلى يوياقيم رجلها.
+ كانت سوسنة دائما تتمشى في حديقة زوجها في الظهيرة وهناك كانت تغتسل .. فما هذه الحديقة إلا الكتاب المقدس الذي فيه نستريح من حر التجارب وظهيرة هذا العالم،
دخلنا إلى مياه المعمودية وتمتعنا بالغسل الداخلي ومع ذلك فالشيخان ( حروب الشيطان ) لا يتركانها !
ثالثا : دانيال وكهنة الصنم ( دا 14) الله مخلص طالبيه (دا 14 : 42)
+ أعطي الله حكمة لدانيال ليكشف للملك خداع كهنة البعل له .. يأكلون ما يقدم للصنم ويدعون أن الصنم أكله كما قتل التنين معبودهم.
+ قتل الملك كهنة البعل وحطم الصنم كما مات التنين .. فثارت الجماهير ضد الملك وحسبته قد صار يهوديا لذلك اسلم لهم دانيال، حيث ألقوه في جب أسود جائعة لمدة
ستة أيام .. وقد أرسل الله إليه حبقوق النبي محمولا بواسطة ملاك الرب ليقدم له غذاء .. وفي اليوم السابع اخرج الملك دانيال وألقي الذين سعوا به في الجب فالتهمتهم
للحال.
+ عظيم أنت أيها الرب اله دانيال ولا اله غيرك( دا14 : 40)
يمكن أيضا تقسيم السفر إلى أربعة أجزاء :-
1 - لمحة عن شخصية دانيال ص1
2 - رؤى الملوك يفسرها دانيال ص2 -6
+ نبوخذنصر ص 2 - 4
+ بيلشاصر ص5
+ داريوس ص6
3 - رؤى دانيال يفسرها الملاك ص 7 - 12
4 - تتمة دانيال ص 13 ، 14 ( الأسفار القانونية الثانية ) .
منقول
__________________
--------------------------------------------------------------------------------
سفر دانيال " Daniel "
الاختصار : دا = DA
محور السفر
+ الرب في مملكته ، هدف الحياة، المثابرة، أمانة الرب
+ الله ضابط التاريخ
+ ترقب مجئ المسيح
+ الحكومات المتتالية والآتون والجب
+ إدانة الظلمة بالنور
أهم الشخصيات
دانيال والفتيان الثلاثة - نبوخذنصر - بيلشاصر
أهم الأماكن
بابل
سفر دانيال
+يكشف لنا هذا السفر أن الله ضابط التاريخ كله يعمل لحساب بنيان مؤمنيه المخلصين أينما وجدوا وأنه يتمجد في القلة القليلة جدا المخلصة أنه يبعث الرجاء في النفوس
الجريحة
+أنه سفر الصداقة الإلهية القادرة وحدها أن ترفع قلب المؤمن إلى الحياة السماوية الفائقة حتى وإن عاش في أرض الغربة كمسبي
+أنه سفر " المعرفة الإلهية " التي يقدمها الله لمختاريه ومحبوبيه ، هذه المعرفة التي تنبع عن الإيمان الصادر من قلب متسع بالحب الإلهي ، هذه المعرفة توهب خلال
خبرة الضيق الشديد واحتمال الآلام من أجل الله وشعبه
+أخيرا فإنه موجه إلى كل مؤمن من الشعب ليعرف دوره الحي في حياة الكنيسة كما في حياة البشرية كلها .
كاتب السفر
+ كاتب السفر هو دانيال النبي وولد غالبا في أورشليم وسبي إلى بابل وهو صبى صغير سنة 606 ق.م، مثل حزقيال (حز1:1 - 3) غير أن الأول سُبي في الغزو الأول أيام
يهوياقيم . أما الثاني فسُبي في الغزو الثاني.
+غالبا ولد في أورشليم وسُبي إلى بابل وهو شاب ، وكان من سبط يهوذا ( 1: 6 ) إن لم يكن من البيت الملكي من نسل داود ( 1 : 3 )، تعلم الكلدانية مع الثلاثة فتية
حننيا وميشائيل وعزريا ، يري البعض أنه عاش حوالي 84 عاما ( 618 - 534 ق. م )
+ أعطاه الله حكمه ونعمة فخدم في أيام الممالك الثلاثة بابل، مادي، فارس، ومع أمانته في خدمته لملوك وثنيين بقي أمينا لله، لم يأكل من أطايب الملك المقدمة للأوثان
وكان شجاعا في تفسير الرؤى والأحلام للملوك دون مجاملة.
+عاش في أيام تاريخية حاسمة فقد عاصر ملوك عظماء مثل نبوخذنصر البابلي وكورش الفارسي لم يكن ممكنا في أيامه أن يتحدث إنسان مع هؤلاء الملوك الجبابرة ولو بشيء
من اللطف أما دانيال الغريب الجنس و المسبي فتحدث معهم بصراحة وجسارة مع تواضع مواجهاًالملوك بأخطائهم .
+ فسر دانيال حلم نبوخذنصر وفسر الكتابة على الحائط لبيلشاصر ونجا من جب الأسود في عصر داريوس الملك ومن آتون النار في عصر نبوخذنصر (دانيال3) ويرجح العلماء
أن السفر كتب في بابل وحمله عزرا معه عند عودته إلى أورشليم.
+ نبي انشغل بالإدارة ، لم يمنعه مركزه الإداري كرجل دولة عظيم له مكانته في أكبر إمبراطورية في ذلك الحين وهي وثنية ، من أن يشهد لله الحقيقي ويحفظ شريعته
بروح الحكمة والحب والشجاعة .
+ خدم شعبه بروح القداسة والتواضع مع الحب لكل الشعوب
+ الرائي : رأي المستقبل بعمل روح الله فيه، قدم لنا اللقاء مع المسيح الذي يحرر من سبي الخطية ويدخل بنا إلى أمجاده ، كما نراه قادماًفي نهاية الأزمنة يقيم
من مؤمنيه كواكب منيرة علي صورته
+ أب التاريخ الأممى، سجل لنا نبوات دقيقة عن الممالك التي تتعاقب خلال خطة الله ، فسفر دانيال هو السفر الوحيد في العهد القديم الذي تنبأ بالتفصيل عن ملوك
وممالك ، حدد بعضها بالاسم مثل فارس واليونان
+ نبي الأحلام والرؤى الذي تمتع بعطية إلهية وحكمة سماوية
+ النبي الذي حدد أزمنةًلأحداث الخلاص ونهاية العالم وانشغل بأزمنة الأمم
+ رجل الحكمة ، ضرب به الوحي الإلهي المثل في ذلك (حز 28 : 3)
+ يذكر يوسيفوس أنه كان حاذقاًفي المعمار صمم مبني برج شوشن
سماتـه
1 - يعتبر سفر دانيال من الكتب المسماة أسفار رؤى ، فهو سفر رئوي، نبوي، أخروي، سلوكي، روحي، يقدم لنا صورة حية للحياة الإيمانية العملية مع ترقب للحياة الأخرى
2 - هذا السفر في مجملة هو إعلان عن قوة الله وحكمته في ضبط العالم حتى نهاية الأزمنة لتحقيق خطة إلهية ، فيقدم لنا قدرة الله الفائقة في قيادة كل قوي الطبيعة
وتاريخ الشعوب وقدرات الملوك لتحقيق خطته لخلاص شعبه لذلك تكررت كلمة مملكته 57 مرة في هذا السفر
3 - عالجت نبواته موضوع " الله يدين شر الوثنية " وكان ذلك يطابق معني اسمه " الله ديان " ، وبتفسيره الرؤى والأحلام أعلن أن الله يدين الممالك الوثنية بظهور
المسيا ليملك روحيا على القلوب.
محتوياتـه
+ جاء في الترجمة السبعينية تكملة لسفر دانيال وتحوي :
. نص تسبحة الفتية الثلاثة وهم في أتون النار
. قصة سوسنة العفيفة
. دانيال وكهنة الصنم بال ( البعل )
أولا : تسبحة الثلاثة فتية القديسين ( د أ 3 : 24 الخ )
باركوا الرب أيها القديسون والمتواضعوا القلب سبحوه و زيدوه علوا إلى الأبد (3 : 87)
+ تسبحة رائعة تترنم بها الكنيسة كل يوم ( الهوس الثالث أي السبحة الثالثة ) حيث تري يد الله المترفقة بها علي الدوام رغم وجودها وسط الأتون .. أنها تسبح لأن
يسوعها يتجلى فيها ويحل قيودها كما فعل مع هؤلاء الفتية القديسين ( راجع سيرة هؤلاء الفتية في سفر دانيال )
+ اعتادت الكنيسة في أيقوناتها أن ترسم هؤلاء الفتية وسط اللهيب لكن السيد المسيح يحوط حولهم بذراعية ويحملهم في حضنه .. أما هم فيفرحون
+ إذ تقضى الكنيسة ليلة سبت النور والفرح مسبحة للرب الذي صلب عنها ودخل إلى الجحيم ليخلص الذين ماتوا علي الرجاء … تدرك أن مخلصها يتجلى فيها ويضمها بين ذراعين
ويقيمها ممجدة فيه بقوة صليبه ومجد قيامته وكأن ما حدث للفتية الثلاثة يحمل رمزا لعمل المسيح الخلاصى
ثانيا : سوسنة العفيفة ( د أ 13 )
+ تبرز قوة العفة الحقيقية فقد رفضت السيدة الشابة أن تسلم جسدها لشيخين نجسين، معرضه نفسها للموت لكن الله أنقذها في الوقت المناسب وسلم الشيخين للهلاك الأرضي
والأبدي.
+ الله الذي يرعى الأطهار ويحميهم يهب حكمة لأولاده حتى وان كانوا شبانا فوهب الشاب دانيال حكمة ، بها افتضح كذب الشيخين ونجاسة قلبيهما.
+ تحمل قصة سوسنة وهي واقع تاريخي رمزا لحال الكنيسة في السبي البابلي فسوسنة أي زهرة السوسنة ترمز لشعب الله الحقيقي والشيخان يشيران إلى رجاسات الوثنية في
بابل والارتداد عن الإيمان ، هذان هما الشيخان اللذان حكم عليهما دانيال ـ رجل الله ـ بالإعدام لينقذ سوسنة المحبوبة لدي رجلها ( الله ) والجميلة في عينيه.
+ تتلي هذه القصة في ليلة " أبوغالمسيس " أي ليلة سبت النور، إذ تري الكنيسة خلال عمل المسيح الخلاصى (صلبه وقيامته ) انه يردها إليه عروسا مقامة من الأموات
جميلة وعفيفة محبوبة لديه كالعفيفة " سوسنة " التى رجعت إلى يوياقيم رجلها.
+ كانت سوسنة دائما تتمشى في حديقة زوجها في الظهيرة وهناك كانت تغتسل .. فما هذه الحديقة إلا الكتاب المقدس الذي فيه نستريح من حر التجارب وظهيرة هذا العالم،
دخلنا إلى مياه المعمودية وتمتعنا بالغسل الداخلي ومع ذلك فالشيخان ( حروب الشيطان ) لا يتركانها !
ثالثا : دانيال وكهنة الصنم ( دا 14) الله مخلص طالبيه (دا 14 : 42)
+ أعطي الله حكمة لدانيال ليكشف للملك خداع كهنة البعل له .. يأكلون ما يقدم للصنم ويدعون أن الصنم أكله كما قتل التنين معبودهم.
+ قتل الملك كهنة البعل وحطم الصنم كما مات التنين .. فثارت الجماهير ضد الملك وحسبته قد صار يهوديا لذلك اسلم لهم دانيال، حيث ألقوه في جب أسود جائعة لمدة
ستة أيام .. وقد أرسل الله إليه حبقوق النبي محمولا بواسطة ملاك الرب ليقدم له غذاء .. وفي اليوم السابع اخرج الملك دانيال وألقي الذين سعوا به في الجب فالتهمتهم
للحال.
+ عظيم أنت أيها الرب اله دانيال ولا اله غيرك( دا14 : 40)
يمكن أيضا تقسيم السفر إلى أربعة أجزاء :-
1 - لمحة عن شخصية دانيال ص1
2 - رؤى الملوك يفسرها دانيال ص2 -6
+ نبوخذنصر ص 2 - 4
+ بيلشاصر ص5
+ داريوس ص6
3 - رؤى دانيال يفسرها الملاك ص 7 - 12
4 - تتمة دانيال ص 13 ، 14 ( الأسفار القانونية الثانية ) .
منقول
__________________
القلب المرنم- عضو مميز
- عدد الرسائل : 119
تاريخ التسجيل : 08/03/2009
مواضيع مماثلة
» قصة دانيال
» لمحة تاريخية عن كنيسة المهد بيت لحم عبر العصور
» جولة سريعة في الكتاب المقدس
» *** لمــحة سريعة حول بدعة شهود يهوه ****
» لمحة تاريخية عن كنيسة المهد بيت لحم عبر العصور
» جولة سريعة في الكتاب المقدس
» *** لمــحة سريعة حول بدعة شهود يهوه ****
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى