*** لمــحة سريعة حول بدعة شهود يهوه ****
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
*** لمــحة سريعة حول بدعة شهود يهوه ****
لمــحة سريعة حول بدعة شهود يهوه
مقال بقلم /
أفضل شـحاتة
-----------------------------
أحبائي الأعزاء أخذكم معي في جلوة سريعة نتكلم فيها عن بدعة منتشرة في كل مكان يستخدمون من البسطاء وكراً لضلالهم ،ويأخذون من الكتاب المقدس آيات ويحروفونها في ضوء معتقداتهم لتناسب أفكارهم المسمومة ، فأردت أن أنتهز معكم الفرصة لكي القي نظرة حول هذه البدعة لكي تكونوا على دراية بها ومستعدين أيضا لمجاوبة من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم ،وأيضا لكن نتحذر من هؤلاء ومستندين على ضوء كلمة المسيح وتعاليمه لنا ،بدعة اليوم هي "جماعة شهود يهوه"
1. نشأتهم :
نشأة هذه البدعة في الولايات المتحدة الأمريكية ،على يد جماعة دجالون يشهد لهم أيضا التاريخ بهذا ومن هؤلاء المؤسسين لتلك الجماعة هو تشارلز تاز رصل " 1852- 1916" وكا يطلق عله النبي الكذاب لأنه أدعى النبوة في سن الرابعة والعشرون وركز على الوعظ والتبشير ،وأصدر جريدة باسم " برج مراقبة صهيون" ،ومن ضمن أفكار رصل أنه رفض تفسير الكتاب المقدس الذي وضعته الكنيسة لمدة عشرين قرناً ووضع تفسيراً خاص به يناسب فكره ومعتقداته المسمومة مع كونه يجهل أبسط مبادىء اللاهوت وأيضا يجهل اللغة اليونانية وقواعدها ،ومن خلال تفسيره الخاص أنبثقت بدعة شهود يهوه التي نتحدث عنها بهذا المقال .
وفي سنة 1960 أثبتت عليه زوجته الخيانة الزوجية المتكررة فحكمت لها المحكمة بالطلاق والنفقة ،فما كان من راصل إلا أن هرَّب ثروته البالغة 307,000 دولار لجميعة التوراة ،ومن بعده أتى الكثيرون اللذين تبنوا أفكاره .
2. ضلالتهم السبعة
1) تحريفهم للكتاب المقدس في التفسير : فسر " رصل" الكتاب المقدس ليناسب عقيدتهم الجديدة ،فكتابهم المقدس المسمى "ترجمة العالم الجديد للأسفار المقدسة "ينحرف عن التعاليم المسيحية المعروفة ،وقد ترجموه بتصرف مطلق ليناسب أفكارهم ومعتقداتهم المسمومة ،وهو يفسر الكتاب المقدس بطريقة حرفية دون الرجوع للمصادر أو إلى أصل النص الكتابي في لغتيه العبرية واليونانية ، وجهل قواعد اللغة والأدب .
2) إنكار الثالوث الأقدس : يعتبر الثالوث الأقدس في الإيمان المسيحي هو من صُلب العقيدة ،على الرغم من أن لفظة " الثالوث " غير واضحة حرفياً في الإنجيل ولكنها موجوده بصيغة تعبيرية في الكثير من المقاطع الكتابية، ولكن هذه العقيدة في نظر شهود يهوه هي تعليم شيطاني كاذب لذلك هم ينكرون الثالوث ويقولون أن تعليم الثالوث تجد أصولها في ديانات بابل الوثنية لذلك هي باطله وغير مبنية على الكتاب المقدس ،وبالنسبة لهم ان "الله" هو يهوه " أي المُتمم غايته "وغايته هو أن يُعلن أسمه لكل البشر ومن هذا التفسير جاء أسم هذه الجماعة "شهود يهوه" الذين يشهدون لأسم يهوه لا للخلاص ،والمؤمن الحقيقي الدارس لكلمة الله يعرف أن هذا التعليم خاطى حيث جاء في الإنجيل " ان الله يريد أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون " 1 تي 2: 4.
مت28: 19 فأذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس .
2كور 13: 14"نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبة الله الآب وشركة الرّوح القدس مع جميعكم آمين"
3) التحقير والتقليل من قيمة وشأن المسيح : فالمسيح مركز الإيمان ونور الإنجيل في الإيمان المسيحي ،لا يمثل إلا مجرد شخص عادي كان عند اليهود ،أثرت تعاليمه في التاريخ ولكنه لم يكن الله "يهوه" ،وكان المسيح قبل مجيئه إلى الأرض يعرف بأسم "ميخائيل رئيس الملائكة" ومن هذا المنطلق الخاطى حرفوا كل المقاطع الكتابية التي تتكلم عن لاهوت الابن المبارك .
4) إنكار سر التجسد : وهذه نتيجة مترتبة على الضلالة السابقة بما أنهم ينكرون لاهوت الأبن فبالتالي لأبد أن ينكرون سر التجسد ودور الروح القدس فيه ،وكأنهم تجاهلوا ما كتبه الروح القدس إلى تيموثاوس "وبالإجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد ،تبرر في الروح ،تراءلا لملائكةٍ ،كرز به بين الأمم ،أُومن به في العالم ،رفع في المجد" 1تي 3: 16.
5) إنكار الصليب والقيامة : الصليب ليس معترف به في فكر هذه الجماعة ،وهم ينظرون حتى إلى موت المسيح على عمود وليس على صليب ،فالصليب رمز مزيف وهو قام كخليقة روحية وليس بالجسد ولا نعلم ماذ حدث للجسد المائث ،وبذلك هم يطمسون الحقائق الكتابية الواضحة كالشمس في الإنجيل المقدس وتعاليم المسيح والرسل الذي يؤكد أن يسوع مات على الصليب وقام حقاً بالجسد ومن هذه المقاطع " مت 27: 32- 40 ، مر 15: 21-30 .
6) إنكار إلوهية الروح القدس : نحن نؤمن كمسيحيين أن الروح القدس الأقنوم الثالوث في الثالوث الأقدس هو شخصاً ويوجد كثير من الشواهد الكتابية على ذلك ،وهذا الكلام ينكره شهود يهوه فالروح القدس ليس شخصاً بل هو قوة يهوه الدافعة الخفية التي تصدر عنها نتائج ملموسة وهكذا قاموا بتحريف تكوين 1:1.
يشير قانون الإيمان الرسولي أن الروح القدس كأنه الله ،وأيضا قانون الإيمان النيقاوي الذي يعتبره ربا منبثقاً من الله.
7) إنكار بتولية العذراء : معنى هذا ان طريقة الحبل التي حبلت بها العذراء في السيد المسيح هي كما حبلت سائر النساء ،وهذا ضد التعاليم الكتابية كما جاء في الإنجيل
في إنجيل متى 1: 18 " اما ولادة يسوع فكانت هكذا لمَّا كانت مريم أُمه مخطوبة ليوسف قبل أن يجتمعا وجدت حُبلى من الروح القدس"
وأيضا في إنجيل لوقا 1: 26، 27 وفي الشهر السادس أُرسل جبرائيل الملاك من الله إلى مدينة من الجليل أسمها ناصرة ،إلى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود أسمه يوسف واسم العذراء مريم.
3. تحذير هام :
سردت سريعاً عن هذه البدعة المضلة التي تدس مع العسل سُم قاتل ،وعن ضلالتهم السبع القاتله أيضا ولكن أقدم لكم أحبائي ما قدمه الرسول بولس لتلميذه تيموثاوس "أجتهد ان تقيم نفسك لله مُزكي ،عاملاً لا يخزى مفصلاً كلمة الحق بالاستقامة ، أما الأقوال الباطلة الدنسة فأجتنبها لأنهم يتقدمون إلى أكثر فُجور وكلمتهم ترعى كآكلة الذين منهم هيميناس وفيليتس " 2تي 2: 15 -17
ويقول أيضا في الرسالة الأولى لتيموثاوس "ولكن الروح يقول صريحاً إنه في الأزمنة الأخيرة يرتدُّ قوم عن الإيمان تابعين أرواحاً مُضلة وتعاليم شياطين "1تي 4: 1
فلا تاخذ وتعطي عزيزي مع هؤلاء لأنهم على درجة عالية من الخداع والتدريب لكي يتمكنوا في التأثير على النفوس الضعيفة ،فلا تسمع لهم ولا تنخدع لكلامهم المعسول وأحذر منهم وتمسك بالتعليم الصحيح والحق الإلهي وأثبت في المسيح الذي ينير طريقك.
بقلم القسيس افضل شحاتة
مقال بقلم /
أفضل شـحاتة
-----------------------------
أحبائي الأعزاء أخذكم معي في جلوة سريعة نتكلم فيها عن بدعة منتشرة في كل مكان يستخدمون من البسطاء وكراً لضلالهم ،ويأخذون من الكتاب المقدس آيات ويحروفونها في ضوء معتقداتهم لتناسب أفكارهم المسمومة ، فأردت أن أنتهز معكم الفرصة لكي القي نظرة حول هذه البدعة لكي تكونوا على دراية بها ومستعدين أيضا لمجاوبة من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم ،وأيضا لكن نتحذر من هؤلاء ومستندين على ضوء كلمة المسيح وتعاليمه لنا ،بدعة اليوم هي "جماعة شهود يهوه"
1. نشأتهم :
نشأة هذه البدعة في الولايات المتحدة الأمريكية ،على يد جماعة دجالون يشهد لهم أيضا التاريخ بهذا ومن هؤلاء المؤسسين لتلك الجماعة هو تشارلز تاز رصل " 1852- 1916" وكا يطلق عله النبي الكذاب لأنه أدعى النبوة في سن الرابعة والعشرون وركز على الوعظ والتبشير ،وأصدر جريدة باسم " برج مراقبة صهيون" ،ومن ضمن أفكار رصل أنه رفض تفسير الكتاب المقدس الذي وضعته الكنيسة لمدة عشرين قرناً ووضع تفسيراً خاص به يناسب فكره ومعتقداته المسمومة مع كونه يجهل أبسط مبادىء اللاهوت وأيضا يجهل اللغة اليونانية وقواعدها ،ومن خلال تفسيره الخاص أنبثقت بدعة شهود يهوه التي نتحدث عنها بهذا المقال .
وفي سنة 1960 أثبتت عليه زوجته الخيانة الزوجية المتكررة فحكمت لها المحكمة بالطلاق والنفقة ،فما كان من راصل إلا أن هرَّب ثروته البالغة 307,000 دولار لجميعة التوراة ،ومن بعده أتى الكثيرون اللذين تبنوا أفكاره .
2. ضلالتهم السبعة
1) تحريفهم للكتاب المقدس في التفسير : فسر " رصل" الكتاب المقدس ليناسب عقيدتهم الجديدة ،فكتابهم المقدس المسمى "ترجمة العالم الجديد للأسفار المقدسة "ينحرف عن التعاليم المسيحية المعروفة ،وقد ترجموه بتصرف مطلق ليناسب أفكارهم ومعتقداتهم المسمومة ،وهو يفسر الكتاب المقدس بطريقة حرفية دون الرجوع للمصادر أو إلى أصل النص الكتابي في لغتيه العبرية واليونانية ، وجهل قواعد اللغة والأدب .
2) إنكار الثالوث الأقدس : يعتبر الثالوث الأقدس في الإيمان المسيحي هو من صُلب العقيدة ،على الرغم من أن لفظة " الثالوث " غير واضحة حرفياً في الإنجيل ولكنها موجوده بصيغة تعبيرية في الكثير من المقاطع الكتابية، ولكن هذه العقيدة في نظر شهود يهوه هي تعليم شيطاني كاذب لذلك هم ينكرون الثالوث ويقولون أن تعليم الثالوث تجد أصولها في ديانات بابل الوثنية لذلك هي باطله وغير مبنية على الكتاب المقدس ،وبالنسبة لهم ان "الله" هو يهوه " أي المُتمم غايته "وغايته هو أن يُعلن أسمه لكل البشر ومن هذا التفسير جاء أسم هذه الجماعة "شهود يهوه" الذين يشهدون لأسم يهوه لا للخلاص ،والمؤمن الحقيقي الدارس لكلمة الله يعرف أن هذا التعليم خاطى حيث جاء في الإنجيل " ان الله يريد أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون " 1 تي 2: 4.
مت28: 19 فأذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس .
2كور 13: 14"نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبة الله الآب وشركة الرّوح القدس مع جميعكم آمين"
3) التحقير والتقليل من قيمة وشأن المسيح : فالمسيح مركز الإيمان ونور الإنجيل في الإيمان المسيحي ،لا يمثل إلا مجرد شخص عادي كان عند اليهود ،أثرت تعاليمه في التاريخ ولكنه لم يكن الله "يهوه" ،وكان المسيح قبل مجيئه إلى الأرض يعرف بأسم "ميخائيل رئيس الملائكة" ومن هذا المنطلق الخاطى حرفوا كل المقاطع الكتابية التي تتكلم عن لاهوت الابن المبارك .
4) إنكار سر التجسد : وهذه نتيجة مترتبة على الضلالة السابقة بما أنهم ينكرون لاهوت الأبن فبالتالي لأبد أن ينكرون سر التجسد ودور الروح القدس فيه ،وكأنهم تجاهلوا ما كتبه الروح القدس إلى تيموثاوس "وبالإجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد ،تبرر في الروح ،تراءلا لملائكةٍ ،كرز به بين الأمم ،أُومن به في العالم ،رفع في المجد" 1تي 3: 16.
5) إنكار الصليب والقيامة : الصليب ليس معترف به في فكر هذه الجماعة ،وهم ينظرون حتى إلى موت المسيح على عمود وليس على صليب ،فالصليب رمز مزيف وهو قام كخليقة روحية وليس بالجسد ولا نعلم ماذ حدث للجسد المائث ،وبذلك هم يطمسون الحقائق الكتابية الواضحة كالشمس في الإنجيل المقدس وتعاليم المسيح والرسل الذي يؤكد أن يسوع مات على الصليب وقام حقاً بالجسد ومن هذه المقاطع " مت 27: 32- 40 ، مر 15: 21-30 .
6) إنكار إلوهية الروح القدس : نحن نؤمن كمسيحيين أن الروح القدس الأقنوم الثالوث في الثالوث الأقدس هو شخصاً ويوجد كثير من الشواهد الكتابية على ذلك ،وهذا الكلام ينكره شهود يهوه فالروح القدس ليس شخصاً بل هو قوة يهوه الدافعة الخفية التي تصدر عنها نتائج ملموسة وهكذا قاموا بتحريف تكوين 1:1.
يشير قانون الإيمان الرسولي أن الروح القدس كأنه الله ،وأيضا قانون الإيمان النيقاوي الذي يعتبره ربا منبثقاً من الله.
7) إنكار بتولية العذراء : معنى هذا ان طريقة الحبل التي حبلت بها العذراء في السيد المسيح هي كما حبلت سائر النساء ،وهذا ضد التعاليم الكتابية كما جاء في الإنجيل
في إنجيل متى 1: 18 " اما ولادة يسوع فكانت هكذا لمَّا كانت مريم أُمه مخطوبة ليوسف قبل أن يجتمعا وجدت حُبلى من الروح القدس"
وأيضا في إنجيل لوقا 1: 26، 27 وفي الشهر السادس أُرسل جبرائيل الملاك من الله إلى مدينة من الجليل أسمها ناصرة ،إلى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود أسمه يوسف واسم العذراء مريم.
3. تحذير هام :
سردت سريعاً عن هذه البدعة المضلة التي تدس مع العسل سُم قاتل ،وعن ضلالتهم السبع القاتله أيضا ولكن أقدم لكم أحبائي ما قدمه الرسول بولس لتلميذه تيموثاوس "أجتهد ان تقيم نفسك لله مُزكي ،عاملاً لا يخزى مفصلاً كلمة الحق بالاستقامة ، أما الأقوال الباطلة الدنسة فأجتنبها لأنهم يتقدمون إلى أكثر فُجور وكلمتهم ترعى كآكلة الذين منهم هيميناس وفيليتس " 2تي 2: 15 -17
ويقول أيضا في الرسالة الأولى لتيموثاوس "ولكن الروح يقول صريحاً إنه في الأزمنة الأخيرة يرتدُّ قوم عن الإيمان تابعين أرواحاً مُضلة وتعاليم شياطين "1تي 4: 1
فلا تاخذ وتعطي عزيزي مع هؤلاء لأنهم على درجة عالية من الخداع والتدريب لكي يتمكنوا في التأثير على النفوس الضعيفة ،فلا تسمع لهم ولا تنخدع لكلامهم المعسول وأحذر منهم وتمسك بالتعليم الصحيح والحق الإلهي وأثبت في المسيح الذي ينير طريقك.
بقلم القسيس افضل شحاتة
ربنا موجود- عضو
- عدد الرسائل : 36
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 05/08/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى