ثمر الروح القدس
صفحة 1 من اصل 1
ثمر الروح القدس
ثمر الروح القدس
"وأما ثمر الروح فهو: محبة، فرح، سلام، طول أناة، لطف، صلاح، إيمان، وداعة، تعفُّف" (غلاطية 22:5 و23).
يقدم لنا الرسول بولس تسعة أثمار، يذكرها بصيغة المفرد "ثمر". وتصوِّر صيغة المفرد لنا الوحدة والتجانس. وقد شبَّه بعض المفسرين ين هذه الصفات التسع بأنها تسع حبات عنب في عنقود واحد. أو تسع لؤلؤات براقة في عقد واحد. ولعلهم قدَّموا هذا التفسير وهم يذكرون قول المسيح: "أنا الكرمة الحقيقية وأبي الكرام. كل غصن فيَّ يأتي بثمر ينقيه ليأتي بثمر أكثر" (يوحنا 1:15). فالمسيح يريدنا أن نثمر ثمراً أكثر ويريد أن يدوم ثمرنا. وكلما زاد ثبوتنا في المسيح يملكنا الروح القدس ويسيطر على قلوبنا، فيجعلنا نثمر أكثر هذا الثمر الواحد المتجانس.
وسنتأمل في ثمر الروح القدس الذي ذكره الرسول بولس في رسالته لأهل غلاطية، وهو يقول: "أما ثمر الروح فهو: محبة فرح سلام، طول أناة لطف صلاح، إيمان وداعة تعفف" (غلاطية 22:5 و23). وهذه الصفات التسع تنقسم إلى ثلاث ثلاثيات:
1. علاقة الإنسان بالله: محبة، فرح، سلام.
2. علاقة الإنسان بإخوته البشر: طول أناة، لطف، صلاح.
3. علاقة الإنسان بنفسه: إيمان، وداعة، تعفُّف.
إذا سمحنا للروح القدس أن يسيطر على حياتنا، ستكون علاقتنا بالله مليئة بالمحبة و والسلام. وستكون صلتنا بالناس صلة نموذجية تحكمها طول الأناة واللطف والصلاح. أما صلتنا الشخصية بنفوسنا فستكون عامرةً بثقة الإيمان، والوداعة، والتعفف. وما أسعد الإنسان الذي يعطي الروح القدس فرصة امتلاك قلبه والسيطرة على حياته ليثمر هذا الثمر العظيم.
وقبل أن يورد الرسول بولس ثمر الروح التساعي، ذكر خطايا البشر الذين لا يحكمهم الروح القدس، وأطلق على ذلك اسم "أعمال الجسد". وهناك مفارقة بين ثمر الروح وأعمال الجسد (غلاطية 19:5-21):
يورد الرسول بولس أعمال الجسد بصيغة "الجمع" لأنها كثيرة ومتضاربة. إنها فوضى حياة الإنسان الذي تحكمه ميوله الجسدية التي تناقض الإرادة الإلهية. وهذا عكس التجانس والتوافق في حياة الإنسان الذي يسلِّم زمام قيادته للروح القدس
"وأما ثمر الروح فهو: محبة، فرح، سلام، طول أناة، لطف، صلاح، إيمان، وداعة، تعفُّف" (غلاطية 22:5 و23).
يقدم لنا الرسول بولس تسعة أثمار، يذكرها بصيغة المفرد "ثمر". وتصوِّر صيغة المفرد لنا الوحدة والتجانس. وقد شبَّه بعض المفسرين ين هذه الصفات التسع بأنها تسع حبات عنب في عنقود واحد. أو تسع لؤلؤات براقة في عقد واحد. ولعلهم قدَّموا هذا التفسير وهم يذكرون قول المسيح: "أنا الكرمة الحقيقية وأبي الكرام. كل غصن فيَّ يأتي بثمر ينقيه ليأتي بثمر أكثر" (يوحنا 1:15). فالمسيح يريدنا أن نثمر ثمراً أكثر ويريد أن يدوم ثمرنا. وكلما زاد ثبوتنا في المسيح يملكنا الروح القدس ويسيطر على قلوبنا، فيجعلنا نثمر أكثر هذا الثمر الواحد المتجانس.
وسنتأمل في ثمر الروح القدس الذي ذكره الرسول بولس في رسالته لأهل غلاطية، وهو يقول: "أما ثمر الروح فهو: محبة فرح سلام، طول أناة لطف صلاح، إيمان وداعة تعفف" (غلاطية 22:5 و23). وهذه الصفات التسع تنقسم إلى ثلاث ثلاثيات:
1. علاقة الإنسان بالله: محبة، فرح، سلام.
2. علاقة الإنسان بإخوته البشر: طول أناة، لطف، صلاح.
3. علاقة الإنسان بنفسه: إيمان، وداعة، تعفُّف.
إذا سمحنا للروح القدس أن يسيطر على حياتنا، ستكون علاقتنا بالله مليئة بالمحبة و والسلام. وستكون صلتنا بالناس صلة نموذجية تحكمها طول الأناة واللطف والصلاح. أما صلتنا الشخصية بنفوسنا فستكون عامرةً بثقة الإيمان، والوداعة، والتعفف. وما أسعد الإنسان الذي يعطي الروح القدس فرصة امتلاك قلبه والسيطرة على حياته ليثمر هذا الثمر العظيم.
وقبل أن يورد الرسول بولس ثمر الروح التساعي، ذكر خطايا البشر الذين لا يحكمهم الروح القدس، وأطلق على ذلك اسم "أعمال الجسد". وهناك مفارقة بين ثمر الروح وأعمال الجسد (غلاطية 19:5-21):
يورد الرسول بولس أعمال الجسد بصيغة "الجمع" لأنها كثيرة ومتضاربة. إنها فوضى حياة الإنسان الذي تحكمه ميوله الجسدية التي تناقض الإرادة الإلهية. وهذا عكس التجانس والتوافق في حياة الإنسان الذي يسلِّم زمام قيادته للروح القدس
sylvia skafi2- مشرف عام
- عدد الرسائل : 912
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى