سلام المسيح نرحب بك عزيزى الزائر ونتمنى ان تستفيد من منتدانا المتواضع اذا كانت هذه زيارتك الاولى للمنتدى من فضلك اضغط تسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

سلام المسيح نرحب بك عزيزى الزائر ونتمنى ان تستفيد من منتدانا المتواضع اذا كانت هذه زيارتك الاولى للمنتدى من فضلك اضغط تسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهتمام الملكوت وبر الله: للأب المسكين

اذهب الى الأسفل

GMT + 7 Hours اهتمام الملكوت وبر الله: للأب المسكين

مُساهمة من طرف sylvia skafi2 الخميس 08 مارس 2012, 1:10 pm


اهتمام الملكوت وبر الله: متى 31:6-34 للأب المسكين «فَلاَ تَهْتَمُّوا قَائِلِينَ: مَاذَا نَأْكُلُ، أَوْ مَاذَا نَشْرَبُ، أَوْ مَاذَا نَلْبَسُ؟ فَإِنَّ هذِهِ كُلَّهَا تَطْلُبُهَا الأُمَمُ. لأَنَّ أَبَاكُمُ السَّمَاوِيَّ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هذِهِ كُلِّهَا. لكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ اللهِ وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ. فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ». وأخيراً أفصح المسيح عن القطب الجاذب لكل تعليمه وهو ملكوت الله. فكل الآيات السالفة كانت تقوم على أساس ما هو لملكوت الله، وقياساً على أهميته في حياة تلاميذه والمؤمنين باسمه. فالحياة الحاضرة بكل أعوازها ينبغي أن تخدم الملكوت أساساً، والمال هو المنافس الأساسي في ابتلاع الأهمية والفكر والقلب والوقت عند الإنسان، وقد يزيح الملكوت كلية من حياة الإنسان ويحل هو مكان السيد والرب والإله. كذلك من غير المعقول أن يضيِّع الإنسان معظم أوقات حياته من أجل الطعام والملابس وأعواز الجسد ولا يُبقي لملكوت الله شيئاً من الوقت أو الاهتمام، فتضيع الحياة سدًى. والمسيح يؤكِّد أن الإنسان خُلق أولاً ليكون مواطناً سمائياً، وأن المسيح جاء أولاً ليجعل للإنسان نصيباً أساسياً في ملكوت الله، ومن أجل ذلك بذل ذاته وحياته حتى الموت ليربح الإنسان الحياة الأبدية في ملكوت أبيه السماوي. وأعطانا اختباراً لكي نجرِّبه أن لا نهتم للغد، وهو أقل اختبار لقياس مدى القيمة الحقيقية للملكوت ومقدار صدق وإمكانية إزاحتها للزمن، فلا نهتم للغد ونترك الغد لمَّا يأتي يهتم بما له، ونلتفت نحن لمطالب الملكوت في يومنا الحاضر كخبز اليوم الجوهري بشبه الذي كان يلتقطه شعب إسرائيل يوماً بيوم تعبيراً عن كلمة الحياة الأبدية الموهوبة لنا بالإنجيل من فوق من عند الآب السماوي. وأن لا نتشبَّه بالأُمم في إتلاف الوقت لخدمة أعواز الجسد التي يتكفَّل بها المسيح إن نحن أعطيناه كل الحياة: » حين أرسلتكم بلا كيس ولا مزود ولا أحذية هل أعوزكم شيء؟ «(لو 35:22). والمسيح بهذا يكون قد أعطى الإنسان أن يجرِّب ويختبر مدى صدقه في هذا الأمر. » لأن مراحمه لا تزول هي جديدة في كل صباح. كثيرة أمانتك. نصيبي هو الرب قالت نفسي من أجل ذلك أرجوه. طيب هو الرب للذين يترجونه. للنفس التي تطلبه. «مرا 3: 22-25

sylvia skafi2
مشرف عام
مشرف عام

عدد الرسائل : 912
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 09/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى