سلام المسيح نرحب بك عزيزى الزائر ونتمنى ان تستفيد من منتدانا المتواضع اذا كانت هذه زيارتك الاولى للمنتدى من فضلك اضغط تسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

سلام المسيح نرحب بك عزيزى الزائر ونتمنى ان تستفيد من منتدانا المتواضع اذا كانت هذه زيارتك الاولى للمنتدى من فضلك اضغط تسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أحد الكنوزمتى 19:6و20

اذهب الى الأسفل

GMT + 6 Hours أحد الكنوزمتى 19:6و20

مُساهمة من طرف sylvia skafi2 الخميس 08 مارس 2012, 1:21 pm


أحد الكنوزمتى 19:6و20 «لاَ تَكْنِزُوا لَكُمْ كُنُوزاً عَلَى الأَرْضِ حَيْثُ يُفْسِدُ السُّوسُ وَالصَّدَأُ، وَحَيْثُ يَنْقُبُ السَّاَرِقُونَ وَيَسْرِقُونَ. بَلْ اكْنِزُوا لَكُمْ كُنُوزاً فِي السَّمَاءِ، حَيْثُ لاَ يُفْسِدُ سُوسٌ وَلاَ صَدَأٌ، وَحَيْثُ لاَ يَنْقُبُ سَارِقُونَ وَلاَ يَسْرِقُونَ».الهم الأول للإنسان الجاهل رجل أو امرأة هو جمع المذخرات الأرضية وتخزينها في الدواليب والغرف والمخازن المخصوصة وخِزن الحديد، وحديثاً البنوك. والمسيح قسَّمها إلى ثلاثة أقسام: خزين المأكولات وهذه تسوق عليها الطبيعة السوس والميكروبات لتفسدها، وكم من تلال من المأكولات تفسد وتُلقى في الزبالة. ومع السوس العث وكل أصدقاء العث من أسماء ومسميات لإفساد الملابس الثمينة، أمَّا القطنية فلها فصيلة خاصة من العث، وأما الصوفية فلها صنف آخر أشد بلاءً، وأمَّا الحرير فله آفة تفتك به، وكم من أثواب أُلقيت في الزبالة أو للحريق. أمَّا القسم الثالث فهي المشغولات المعدنية وهذه رتَّبت لها الطبيعة أنواع الصدأ والتآكل للإتلاف. أمَّا الثمينة جداً فلها لصوص مهرة ينقبون الحوائط ويفسخون الخزن ويحملون تحويشة العمر ويلوذون بالفرار. وإذا لم تكن هذه الآفات كلها، فإن هناك آفة أخطر وهي آفة التقدُّم في العمر حيث يحس الإنسان أنه ليس له سرور في كل ما جمع، وإذا أراد أن يتخلَّص منها فلا يستطيع. فالإنسان الذي لا يتطوَّر مع الزمن هو نفسه يأكله العث، والذي لا يؤمن بكلام المسيح » يكفي اليوم شرُّه «(مت 34:6)، يجمع لنفسه شرور السنين ويقضي حياته في همٍّ مقيم! وأسعد إنسان هو الذي استطاع أن يسرِّب كنوزه وأمواله وأرصدته إلى فوق، ليحيا بلا هم. وإذا انطلق يجد أمواله قد تحوَّلت إلى عائدها الروحي الذي ينعم به إلى الأبد. وسوف نرى في مثل وكيل الظلم كيف يقول المسيح عنه: » اصنعوا لكم أصدقاء بمال الظلم حتى إذا فنيتم يقبلونكم في المظال الأبدية «(لو 9:16). أمَّا الذي صنعه وكيل الظلم هذا المغبوط، فقد بدَّد مال سيده، ويرى المسيح أن مال سيد هذا العالم الظالم ينبغي أن يبدَّد على الفقراء والمساكين والمرضى، وبهذا نُسرِّب “مال الظلم” إلى فوق ليتحوَّل لنا إلى كنز أبدي وإني أتصوَّر أن هناك بنكاً سريًّا على الأرض اسمه بنك ملكوت الله، تُحوَّل فيه الأموال من الصلاحية الأرضية إلى فوق حيث يكون الصرف بتحقيق الشخصية السماوية. أمَّا هذا البنك فيجمع كل الأموال التي تعطى للفقراء والمساكين والمرضى والذين ليس لهم مَنْ يسأل عنهم، ويودعها باسم صاحبها بضمان وإمضاء وختم المسيح!21:6 «لأَنَّهُ حَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكَ هَنَاكَ يَكُونُ قَلْبُكَ أَيْضاً».فإن كان كنزنا على الأرض فقد استوطن القلب التراب وصار له التراب لحافه ولحده معاً. وإن أرسلنا كنزنا إلى فوق استوطن قلبنا السماء وعاش غربته على الأرض متعلِّقاً بموطنه السعيد حيث ميراثه الأبدي. ولكن يوجد مَنْ يكنز على الأرض لحساب الله والكنيسة والصرف على المعوزين، فهذا كنزه الحقيقي فوق، وعلامة أصحاب الكنوز الأرضية التي تعمل لحساب الغرباء على الأرض أنها ليست نهاية بحد ذاتها، أي لا يعمل فيها الإنسان لمجد ذاته بل يمجِّد الله بأعماله كل يوم، وفرحته العظمى أن يفرِّق ويعطي المساكين ويستر أجساداً ويرعى أرامل وأيتاماً. فهذا صاحب كنزين: كنز في الأرض يعمل لحساب كنز في السماء وعائد الأول يتحوَّل للثاني

sylvia skafi2
مشرف عام
مشرف عام

عدد الرسائل : 912
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 09/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى