رأس السنة القبطية ( عيد الشهداء " النيروز
صفحة 1 من اصل 1
رأس السنة القبطية ( عيد الشهداء " النيروز
رأس السنة القبطية ( عيد الشهداء " النيروز " )
" كللت السنة بجودك ، وآثارك تقطر دسماً " ( مز 65 : 11 )
+ اليوم " أول توت " تحتفل كنيستنا القبطية " بعيد النيروز المجيد " ، وبداية عام قبطى جديد ، وفيه ذكرى الشهداء الأبطال .
+ " والنيروز " كلمة فارسية تعنى " اليوم الجديد " ، وقيل إنها قبطية " نيارو أزمو " ( بارك نهر النيل ) .
+ وقد بدأ تقويم الشهداء سنة 284 ميلادية فى بداية حكم الأمبراطور الرومانى القاسى " دقلديانوس " ، الذى استشهد فى عهده نحو مليون قبطى ، وبلغت العذابات لهم نحو 40 نوعاً شديداً جداً من الوحشية .
+ وترجع أسباب احتمال الشهداء الألآم ، من أجل الإيمان المسيحى ، بصبر وفرح وشكر دائم لما يلى :
1 – عمق إيمانهم : "من سيفصلنى عن محبة المسيح ؟!" ، والثقة بوعود الله فى سماه .
2 – احساسهم بغربة العالم : " الوقت منذ الآن مقصر " ، وطلب الرحيل لعالم أفضل ، وأكثر راحة وفرحاً .
4 – اعتبارهم الألم بركة عظمى : ( فيلبى 1 : 29 ) وعدم التعقد منه أبداً ، بل السعى إليه ، والصلاة من أجل معذبيهم وطلب لهم الرحمة والخلاص .
5 – تنفيذ تعاليم الله بحب : وبذل النفس والمال من أجل الله ( محبته أكثر من أى شئ مادى ) .
6 – الدور الهام للأسرة : تربية الأبناء عل الجدية والتضحية والموت من أجل المسيح .
7 – معونة الله لأولاده الأمناء : فكانت ظهورات الرب يسوع لبعضهم فى السجون ، وإرسال الملائكة لمساندتهم ، وعن طريق ارتباطهم بكل وسائط النعمة والخلاص ، وسماع كلمة الله المشجعة صباحاً ومساءً .
8 – التمثل بالقديسين : ( عب 12 : 1 ) ، ( عب 13 : 7 ) فى تضحياتهم .
+ ورغم قسوة العذابات لم يتعقدوا من شدة التجارب ، أو من الألآم الصعبة ، البدنية والنفسية ، لهم ولكل أبنائهم وذويهم ، وكانوا يصلون فى السجون ، ويرتلون أثناء إلقائهم للوحوش ، وفى الزيت المغلى ، وأثناء الصلب ..... الخ .
+ وليتنا – الآن – نتذكر قول القديس يوحنا الدرجى : " لا تتضايق من الذين يصنعون إكليلك " وتشكرهم ولو فى سرك .وتشكر كل الناس المتعبين لك ، وتشكر الظروف الصعبة ، لأن لها بركاتها ، ولا تتذمر فى الضيقات الوقتية ، لأن لها بركات أبدية ( فيلبى 1 : 29 ) .
+ وأن تداوم على قراءة سير القديسين ( عب 13 : 7 ) للتمثل بإيمانهم ، والأرتباط بالرب مثلهم ، فيحفظك ويرعاك ، حتى النهاية ، وتكلل بإكليل الجهاد الروحى المجيد .
+ ويذكر لنا الأباء أن الشهادة نوعان : " شهادة الدم " ( احتمال الألم حتى نيل الإكليل ) . " وشهادة الفم " أى بالقدوة الصالحة ، والشهادة للمسيح ، بالسير بأمانة ، بناء على طلبه : " تكونون شهوداً لى ، فى أورشليم ( فى البيت والكنيسة ) ، وفى كل اليهودية ( بين الأخوة والأهل ) والسامرة ( الجيران ) وإلى أقصى الأرض " ( أع 1 : 8 ) ، بالسير بقدوة صالحة أمام كل أهل العالم .
+ وشرح القديس بولس الرسول بالتفصيل ، نماذج من تعذيبات الشهداء من أجل الإيمان ( عب 11 ) ثم قال : " إذ لنا سحابة ( عدد ضخم ) من الشهود ، لنطرح كل ثقل ( هموم الحياة ) ، ولنحاصر بالصبر فى الجهاد الموضوع أمامنا ، ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع ، الذى من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب ، فتفكروا فى الذى احتمل ، لئلا تكلوا وتخوروا فى نفوسكم ..... ومجاهدين ضد الخطية " ( عب 12 )
+ ويقول القديس باخوميوس : " إن من يحتمل كلمة تعيير من أجل المسيح ، سوف ينال إكليلاً " وهى فرصة لنجلس مع الشهداء فى عالم المجد ، باحتمال أذى الأشرار ، بدون تذمر .
+ وقال القديس البابا اثناسيوس الرسولى : " يمكنك أن تصير شهيداً ( بدون سفك دم ) ، مُت عن الخطية ، اقطع لسانك ( اصمت عند شتمك أو اهانتك ) ولا تسجد لأصنام البطنة ( شهوة الطعام وغيرها )، اقلع عينيك ( لا تنظر لأمور العالم ) .... " .
+ ونصلى من أجل أن يعطينا الرب نعمة وحكمة ، حتى نحمل الصليب ، ونحتمل الظلم من أجله ، بصبر وفرح وشكر ، مستندين على كل وسائط خلاصه .
+ عام جديد سعيد ، مقترن بشفاعات كل الشهداء الأبرار ، آمين .
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووول
اذكروا من له كل التعب واذكروا ضعفي في صلواتكم
" كللت السنة بجودك ، وآثارك تقطر دسماً " ( مز 65 : 11 )
+ اليوم " أول توت " تحتفل كنيستنا القبطية " بعيد النيروز المجيد " ، وبداية عام قبطى جديد ، وفيه ذكرى الشهداء الأبطال .
+ " والنيروز " كلمة فارسية تعنى " اليوم الجديد " ، وقيل إنها قبطية " نيارو أزمو " ( بارك نهر النيل ) .
+ وقد بدأ تقويم الشهداء سنة 284 ميلادية فى بداية حكم الأمبراطور الرومانى القاسى " دقلديانوس " ، الذى استشهد فى عهده نحو مليون قبطى ، وبلغت العذابات لهم نحو 40 نوعاً شديداً جداً من الوحشية .
+ وترجع أسباب احتمال الشهداء الألآم ، من أجل الإيمان المسيحى ، بصبر وفرح وشكر دائم لما يلى :
1 – عمق إيمانهم : "من سيفصلنى عن محبة المسيح ؟!" ، والثقة بوعود الله فى سماه .
2 – احساسهم بغربة العالم : " الوقت منذ الآن مقصر " ، وطلب الرحيل لعالم أفضل ، وأكثر راحة وفرحاً .
4 – اعتبارهم الألم بركة عظمى : ( فيلبى 1 : 29 ) وعدم التعقد منه أبداً ، بل السعى إليه ، والصلاة من أجل معذبيهم وطلب لهم الرحمة والخلاص .
5 – تنفيذ تعاليم الله بحب : وبذل النفس والمال من أجل الله ( محبته أكثر من أى شئ مادى ) .
6 – الدور الهام للأسرة : تربية الأبناء عل الجدية والتضحية والموت من أجل المسيح .
7 – معونة الله لأولاده الأمناء : فكانت ظهورات الرب يسوع لبعضهم فى السجون ، وإرسال الملائكة لمساندتهم ، وعن طريق ارتباطهم بكل وسائط النعمة والخلاص ، وسماع كلمة الله المشجعة صباحاً ومساءً .
8 – التمثل بالقديسين : ( عب 12 : 1 ) ، ( عب 13 : 7 ) فى تضحياتهم .
+ ورغم قسوة العذابات لم يتعقدوا من شدة التجارب ، أو من الألآم الصعبة ، البدنية والنفسية ، لهم ولكل أبنائهم وذويهم ، وكانوا يصلون فى السجون ، ويرتلون أثناء إلقائهم للوحوش ، وفى الزيت المغلى ، وأثناء الصلب ..... الخ .
+ وليتنا – الآن – نتذكر قول القديس يوحنا الدرجى : " لا تتضايق من الذين يصنعون إكليلك " وتشكرهم ولو فى سرك .وتشكر كل الناس المتعبين لك ، وتشكر الظروف الصعبة ، لأن لها بركاتها ، ولا تتذمر فى الضيقات الوقتية ، لأن لها بركات أبدية ( فيلبى 1 : 29 ) .
+ وأن تداوم على قراءة سير القديسين ( عب 13 : 7 ) للتمثل بإيمانهم ، والأرتباط بالرب مثلهم ، فيحفظك ويرعاك ، حتى النهاية ، وتكلل بإكليل الجهاد الروحى المجيد .
+ ويذكر لنا الأباء أن الشهادة نوعان : " شهادة الدم " ( احتمال الألم حتى نيل الإكليل ) . " وشهادة الفم " أى بالقدوة الصالحة ، والشهادة للمسيح ، بالسير بأمانة ، بناء على طلبه : " تكونون شهوداً لى ، فى أورشليم ( فى البيت والكنيسة ) ، وفى كل اليهودية ( بين الأخوة والأهل ) والسامرة ( الجيران ) وإلى أقصى الأرض " ( أع 1 : 8 ) ، بالسير بقدوة صالحة أمام كل أهل العالم .
+ وشرح القديس بولس الرسول بالتفصيل ، نماذج من تعذيبات الشهداء من أجل الإيمان ( عب 11 ) ثم قال : " إذ لنا سحابة ( عدد ضخم ) من الشهود ، لنطرح كل ثقل ( هموم الحياة ) ، ولنحاصر بالصبر فى الجهاد الموضوع أمامنا ، ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع ، الذى من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب ، فتفكروا فى الذى احتمل ، لئلا تكلوا وتخوروا فى نفوسكم ..... ومجاهدين ضد الخطية " ( عب 12 )
+ ويقول القديس باخوميوس : " إن من يحتمل كلمة تعيير من أجل المسيح ، سوف ينال إكليلاً " وهى فرصة لنجلس مع الشهداء فى عالم المجد ، باحتمال أذى الأشرار ، بدون تذمر .
+ وقال القديس البابا اثناسيوس الرسولى : " يمكنك أن تصير شهيداً ( بدون سفك دم ) ، مُت عن الخطية ، اقطع لسانك ( اصمت عند شتمك أو اهانتك ) ولا تسجد لأصنام البطنة ( شهوة الطعام وغيرها )، اقلع عينيك ( لا تنظر لأمور العالم ) .... " .
+ ونصلى من أجل أن يعطينا الرب نعمة وحكمة ، حتى نحمل الصليب ، ونحتمل الظلم من أجله ، بصبر وفرح وشكر ، مستندين على كل وسائط خلاصه .
+ عام جديد سعيد ، مقترن بشفاعات كل الشهداء الأبرار ، آمين .
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووول
اذكروا من له كل التعب واذكروا ضعفي في صلواتكم
sylvia skafi2- مشرف عام
- عدد الرسائل : 912
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى