سر النجاح فى الحياة
صفحة 1 من اصل 1
سر النجاح فى الحياة
سر النجاح
طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار ... لكن في ناموس الرب مسرته( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،2)
المزمور الأول وهو ايضا الاول في صلاة باكر، يتكون هذا المزمور من ستة أعداد قصيرة، ولكنها عميقة وتعلمنا دروساً خطيرة:
(1) الانفصال : فعلى الشخص المسيحي المؤمن أن يأخذ قراراً ، إذ يُقال عنه "لم يسلك في مشورة الأشرار، وفي طريق الخطاة لم يقف، وفي مجلس المستهزئين لم يجلس". وسواء كنا نتحدث عن الحاضر، أو العصور الماضية، فإن المبدأ يظل ثابتاً. وهذه هي البداية الحقيقية للحياة التقوية ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])؛ عيشة الانفصال عن كل الدنس المُحيط بنا: سواء في العمل أو المجتمع أو في مجال الدراسة.
(2) التأمل الإيجابي: "لكن في ناموس الرب مسرته "وهنا نجد السرور الإيجابي بناموس الرب، وهو ليس مجرد الوصايا العشر، بل كل الكتب المقدسة. فبالنسبة لنا عبارة "ناموس الرب". وكل تقي عليه أن يُشكل حياته ويصوغها بحسب هذه الكلمة النافعة البناءة ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،17).
وما أحلى مبدأ الطاعة لكلمة الله، نقرأ في سفر يشوع "بل تلهج فيه نهاراً وليلاً لكي تتحفظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه" ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]). هذه أقوال الله موجهة ليشوع في وقت حساس، عند الدخول الفعلي لشعب الله إلى أرض الموعد. فينصح الرب يشوع لكي يهب ذاته تماماً لقراءة وطاعة كلمته.
(3) النتيجة: الإثمار والنجاح: فالنتيجة الطبيعية للانفصال عن الشر، والتأمل المستمر في كلمة الله هي الإثمار. نظير الشجرة المغروسة عند مجاري المياه والتي تعطي ثمرها في أوانه وورقها لا يذبل. وهكذا المؤمن الذي ينهل باستمرار من كلمة الله، كل ما يصنعه ينجح "لأنك حينئذ تُصلح طريقك وحينئذ تفلح" ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
( 4ـ6) والنقيض؟ الدمار! القسم الثاني من المزمور هو تحذير للأشرار الذين "ليسوا كذلك". أولئك الرافضين لكلمة الله، والسائرين وراء إرادتهم الذاتية. وعلى الرغم من أن لهم صورة الثبات والغنى والقوة حالياً ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]-12)، إلا أنهم سرعان ما سيسقطون كالعصافة (التبن أو القش).
وواضح جداً أن هذا المزمور ينطبق أساساً انطباقاً كاملاً وتاماً على شخص الرب يسوع المسيح، الذي ولد وعاش وكان "التقي" الحقيقي على هذه الأرض. وفي حياته الكاملة ظهرت بوضوح تام ثلاثية: الانفصال عن الشر، التأمل في كلمة الله، والإثمار.
(1) الانفصال : فعلى الشخص المسيحي المؤمن أن يأخذ قراراً ، إذ يُقال عنه "لم يسلك في مشورة الأشرار، وفي طريق الخطاة لم يقف، وفي مجلس المستهزئين لم يجلس". وسواء كنا نتحدث عن الحاضر، أو العصور الماضية، فإن المبدأ يظل ثابتاً. وهذه هي البداية الحقيقية للحياة التقوية ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])؛ عيشة الانفصال عن كل الدنس المُحيط بنا: سواء في العمل أو المجتمع أو في مجال الدراسة.
(2) التأمل الإيجابي: "لكن في ناموس الرب مسرته "وهنا نجد السرور الإيجابي بناموس الرب، وهو ليس مجرد الوصايا العشر، بل كل الكتب المقدسة. فبالنسبة لنا عبارة "ناموس الرب". وكل تقي عليه أن يُشكل حياته ويصوغها بحسب هذه الكلمة النافعة البناءة ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،17).
وما أحلى مبدأ الطاعة لكلمة الله، نقرأ في سفر يشوع "بل تلهج فيه نهاراً وليلاً لكي تتحفظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه" ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]). هذه أقوال الله موجهة ليشوع في وقت حساس، عند الدخول الفعلي لشعب الله إلى أرض الموعد. فينصح الرب يشوع لكي يهب ذاته تماماً لقراءة وطاعة كلمته.
(3) النتيجة: الإثمار والنجاح: فالنتيجة الطبيعية للانفصال عن الشر، والتأمل المستمر في كلمة الله هي الإثمار. نظير الشجرة المغروسة عند مجاري المياه والتي تعطي ثمرها في أوانه وورقها لا يذبل. وهكذا المؤمن الذي ينهل باستمرار من كلمة الله، كل ما يصنعه ينجح "لأنك حينئذ تُصلح طريقك وحينئذ تفلح" ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
( 4ـ6) والنقيض؟ الدمار! القسم الثاني من المزمور هو تحذير للأشرار الذين "ليسوا كذلك". أولئك الرافضين لكلمة الله، والسائرين وراء إرادتهم الذاتية. وعلى الرغم من أن لهم صورة الثبات والغنى والقوة حالياً ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]-12)، إلا أنهم سرعان ما سيسقطون كالعصافة (التبن أو القش).
وواضح جداً أن هذا المزمور ينطبق أساساً انطباقاً كاملاً وتاماً على شخص الرب يسوع المسيح، الذي ولد وعاش وكان "التقي" الحقيقي على هذه الأرض. وفي حياته الكاملة ظهرت بوضوح تام ثلاثية: الانفصال عن الشر، التأمل في كلمة الله، والإثمار.
يارب اعطنا ان نفرز الشر في هذا العالم وابعدنا عنه واحمينا يارب ، واعطنا ان نعيش بكل قلوبنا مع وصاياك وان نقرأ الكتاب المقدس كل يوم، فنكون كالشجره المغروسة علي مجاري المياه وتعطي ثمارها في حينه.
+++
sylvia skafi2- مشرف عام
- عدد الرسائل : 912
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
مواضيع مماثلة
» آيات عن النجاح
» الطريق الى الحياة
» الحب هو اسمى هدف فى الحياة....
» (الحياة زوال والفرصة امامكم)
» ماذا تعني الحياة لي
» الطريق الى الحياة
» الحب هو اسمى هدف فى الحياة....
» (الحياة زوال والفرصة امامكم)
» ماذا تعني الحياة لي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى