السيد المسيح في حياة الشباب
صفحة 1 من اصل 1
السيد المسيح في حياة الشباب
لأني لم اعزم ان اعرف شيئآ بينكم الا يسوع المسيح )( 1 كو 2 : 2 )
هذا هو السبب في ان نجعل السيد المسيح في حياة الشباب هو المحور الاول لأن معرفة السيد المسيح هو الدرس الاول في طريق الملكوت وهي حجر الزواية لأن الخلاص بالمسيح والأبدية بالمسيح .
لذلك خدمتنا للشباب اساسه ان يتعرف الشاب علي السيد المسيح ويتخذه صديقآ ومخلصآ له .
وموضوعنا سيركز علي ثلاث نقاط :
1 ــ المسيح هو حاجة الشباب .
2 ــ المسيح هو الحل النهائي لمشاكله .
3 ــ المسيح هو محور كل موضوعات وخدمة الشباب .
( 1 ) المسيح هو حاجة الشباب :
هو الحاجة لأن الشباب دائم التطلع راغب دائما وطامح دائما عنده احتياجات ورغبات وطلبات مستمرة كما يقول احد الفلاسفة ( الانسان بئر من الرغبات ) اي انه لا يمتلئ ابدا كالبئر .
ويقول اخر ان قلب الانسان مثلث ولو وضعنا فيه العالم كله ككرة ستبقي زوايا المثلث فارغة لذا لا يشبعه الا الله مثلث الاقانيم لذلك فالحاجات الحقيقية العميقة لن يشبعها سوي السيد المسيح له المجد .
وحين نتحدث عن احتياجات الشباب يتبادر الي ذهننا الاحتياجات الاتية :
أولا : الاحتياجات البيولوجية :
كالحاجة الي الطعام او الجنس او البقاء وهذه الاحتياجات قائمة ولكنها علي سطح الكيان الانساني .
والمسيح يقدم قمة الشبع لهذه الاحتياجات فيعطي الخبز اليومي المشبع ويهب شبعآ دائمآ للغرائز سواء كانت في التكريس او الزيجة ويعطي الحياة في ملئها وشبعها الكامل للأنسان
ثانيآ : الاحتياجات النفسية :
كالحاجة الي الامن فالانسان لا يستريح طالما يحس بخطر يتهدد حياته والحاجة الي الحب فالانسان اجتماعي بطبعه يود ان يكون محبآ ومحبوبآفي آن واحد .
والحاجة الي النجاح فالفشل يمرر النفس والنجاح يسعدها ولذلك فالمسيح يعطي النجاح الشامل في كل الحياة .
ثالثآ : الاحتياجات المعنوية :
وهذه هي المرتبطة بالعقل الانساني كلحاجة الي القيم والمبادئ والثقافة والفكر والفن والفلسفة . انها احتياجات تجعل من الانسان انسانآ وترتفع به فوق حياة الحيوان : الجسدية والنفسية الي عالم اسمي من الفضائل والقيم والمعنويات وحتي هذه الاحتياجات لا نجدها الا في المسيح
رابعآ : الاحتياجات الروحية :
وهذه مرتبطة بعنصر الهي اختص به الانسان وهو الروح وهذا العنصرالذي يرتفع بالانسان فوق المادة والحس والزمن ويتجه نحو السماء والروحانيات والخلود مع الله .
واهم هذه الاحتياجات :
الحاجة الي الغفران فكلنا يخطئ ونحس بالذنب ولذا نحتاج الي توبة وغفران .
والحاجة الي الخلاص لان الانسان في داخله طبيعة عتيقة وشيطان مارد وحولنا عالم شرير فنحتاج الي قوة اعلي تستطيع ان تخلصنا وتطهرنا وترفعنا فوق الاحزان والمشاكل .
والحاجة الي الابدية فالانسان يشتاق دائمآ الي اللانهائي وفي اعماقه يسأل عما بعد الموت وماذا سيكون وهذا البعد اللانهائي في حياة الانسان لا يشبعه الا المسيح
( هذه هي الحياة الابدية . . ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته ) ( يو 17 : 3 )
لذلك فالمسيح هو حاجة شباب اليوم وليكن هو الاول في حياة الشباب لانه هو الحاجة .
2 ــ المسيح هو الحل :
دائمآ يشكو الشباب او يتذمروا او يخاف من مشكلة او يضطرب من انحراف
( ولكن ان حرركم الابن فبالحقيقة نصيرون احرارا )
الخطية : يخافون منها ولكن ( الخطية لن تسودكم لأنكم تحت الناموس بل تحت النعمة ) ( رو 1 : 14 ) ولذلك فالشباب محتاج ان يدخل في عهد مع المسيح لينتهي من مشكلة خطاياه .
المستقبل : الشباب يخاف من المستقبل وكونه كئيب فنقول له تذكر ان ( المسيح هو امس واليوم والي الابد ) فالانسان الذي يضع يده مع المسيح يحيا فوق مخاوف المستقبل ويضمن المستقبل السعيد ولذا يعمل وهو شاكر لله فيما يعطيه القليل او الكثير ودائمآ يحيا السعادة مع الشكر ولذا كل مشاكله محلولة مسبقآ لانها محلولة ايمانيآ . وهذا شرط التعامل مع المسيح ان نثق في المسيح انه يحل كل المشاكل .
وهذه نصيحة لاحد الاباء المختبرين قال :
++ لا تضع المشاكل بينك وبين المسيح ولكن ضع المسيح بينك وبين المشاكل
شبابنا محتاج للايمان والايمان ليس قيمة نظرية فلسفية نقدمها ولكنها قيمة شخص حي هو المسيح . فنحن لا نؤمن بفلسفات ونظريات ولكننا نؤمن بشخص المسيح الحي القدير فمهما كانت المشاكل كبيرة فالحل كبير جدآ ولا نهائي . ولذلك فالمسيح هو الحل لكل المشاكل .
3 ــ المسيح هو المحور لخدمتنا :
احيانآ نري في برامج خدمتنا انه لا يوجد بها موضوعات كثيرة عن المسيح فكيف ذلك ؟
فلا بد ان يكون المسيح في كل موضوع وفي كل حكمة في حياة الشباب .
حتي في جلسة الافتقاد والعمل الفردي يكون المسيح هو المحور لانك تريده ان يكون في المسيح .
حتي ولو دعوته الي حفلة او نادي بالكنيسة ولكن الهدف هو المسيح وهكذا بالنسبة للترانيم والرحلات يكون هدفها هو توصيل المسيح .
وحتي الموضوعات الطقسية والعقائدية تتكلم عن شخص المسيح فالطقس بدون المسيح ليس له معني .
كل شئ يدخل في المسيح يكون جميلا وكل شئ بدون المسيح ليس له منظر لذا اربط الشاب بالمسيح وثق ان المسيح هو الحياة الذي سيجدد حياته .
اضمن ذلك ولا تخف وتذكر ان المسيح هو الحاجة وهو الحل وهو المحور .
وأخيرآ اتحد بالمسيح تخدم المسيح فيصير المسيح هو موضوع خدمتك وحبك وتكريس قلبك
هذا هو السبب في ان نجعل السيد المسيح في حياة الشباب هو المحور الاول لأن معرفة السيد المسيح هو الدرس الاول في طريق الملكوت وهي حجر الزواية لأن الخلاص بالمسيح والأبدية بالمسيح .
لذلك خدمتنا للشباب اساسه ان يتعرف الشاب علي السيد المسيح ويتخذه صديقآ ومخلصآ له .
وموضوعنا سيركز علي ثلاث نقاط :
1 ــ المسيح هو حاجة الشباب .
2 ــ المسيح هو الحل النهائي لمشاكله .
3 ــ المسيح هو محور كل موضوعات وخدمة الشباب .
( 1 ) المسيح هو حاجة الشباب :
هو الحاجة لأن الشباب دائم التطلع راغب دائما وطامح دائما عنده احتياجات ورغبات وطلبات مستمرة كما يقول احد الفلاسفة ( الانسان بئر من الرغبات ) اي انه لا يمتلئ ابدا كالبئر .
ويقول اخر ان قلب الانسان مثلث ولو وضعنا فيه العالم كله ككرة ستبقي زوايا المثلث فارغة لذا لا يشبعه الا الله مثلث الاقانيم لذلك فالحاجات الحقيقية العميقة لن يشبعها سوي السيد المسيح له المجد .
وحين نتحدث عن احتياجات الشباب يتبادر الي ذهننا الاحتياجات الاتية :
أولا : الاحتياجات البيولوجية :
كالحاجة الي الطعام او الجنس او البقاء وهذه الاحتياجات قائمة ولكنها علي سطح الكيان الانساني .
والمسيح يقدم قمة الشبع لهذه الاحتياجات فيعطي الخبز اليومي المشبع ويهب شبعآ دائمآ للغرائز سواء كانت في التكريس او الزيجة ويعطي الحياة في ملئها وشبعها الكامل للأنسان
ثانيآ : الاحتياجات النفسية :
كالحاجة الي الامن فالانسان لا يستريح طالما يحس بخطر يتهدد حياته والحاجة الي الحب فالانسان اجتماعي بطبعه يود ان يكون محبآ ومحبوبآفي آن واحد .
والحاجة الي النجاح فالفشل يمرر النفس والنجاح يسعدها ولذلك فالمسيح يعطي النجاح الشامل في كل الحياة .
ثالثآ : الاحتياجات المعنوية :
وهذه هي المرتبطة بالعقل الانساني كلحاجة الي القيم والمبادئ والثقافة والفكر والفن والفلسفة . انها احتياجات تجعل من الانسان انسانآ وترتفع به فوق حياة الحيوان : الجسدية والنفسية الي عالم اسمي من الفضائل والقيم والمعنويات وحتي هذه الاحتياجات لا نجدها الا في المسيح
رابعآ : الاحتياجات الروحية :
وهذه مرتبطة بعنصر الهي اختص به الانسان وهو الروح وهذا العنصرالذي يرتفع بالانسان فوق المادة والحس والزمن ويتجه نحو السماء والروحانيات والخلود مع الله .
واهم هذه الاحتياجات :
الحاجة الي الغفران فكلنا يخطئ ونحس بالذنب ولذا نحتاج الي توبة وغفران .
والحاجة الي الخلاص لان الانسان في داخله طبيعة عتيقة وشيطان مارد وحولنا عالم شرير فنحتاج الي قوة اعلي تستطيع ان تخلصنا وتطهرنا وترفعنا فوق الاحزان والمشاكل .
والحاجة الي الابدية فالانسان يشتاق دائمآ الي اللانهائي وفي اعماقه يسأل عما بعد الموت وماذا سيكون وهذا البعد اللانهائي في حياة الانسان لا يشبعه الا المسيح
( هذه هي الحياة الابدية . . ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته ) ( يو 17 : 3 )
لذلك فالمسيح هو حاجة شباب اليوم وليكن هو الاول في حياة الشباب لانه هو الحاجة .
2 ــ المسيح هو الحل :
دائمآ يشكو الشباب او يتذمروا او يخاف من مشكلة او يضطرب من انحراف
( ولكن ان حرركم الابن فبالحقيقة نصيرون احرارا )
الخطية : يخافون منها ولكن ( الخطية لن تسودكم لأنكم تحت الناموس بل تحت النعمة ) ( رو 1 : 14 ) ولذلك فالشباب محتاج ان يدخل في عهد مع المسيح لينتهي من مشكلة خطاياه .
المستقبل : الشباب يخاف من المستقبل وكونه كئيب فنقول له تذكر ان ( المسيح هو امس واليوم والي الابد ) فالانسان الذي يضع يده مع المسيح يحيا فوق مخاوف المستقبل ويضمن المستقبل السعيد ولذا يعمل وهو شاكر لله فيما يعطيه القليل او الكثير ودائمآ يحيا السعادة مع الشكر ولذا كل مشاكله محلولة مسبقآ لانها محلولة ايمانيآ . وهذا شرط التعامل مع المسيح ان نثق في المسيح انه يحل كل المشاكل .
وهذه نصيحة لاحد الاباء المختبرين قال :
++ لا تضع المشاكل بينك وبين المسيح ولكن ضع المسيح بينك وبين المشاكل
شبابنا محتاج للايمان والايمان ليس قيمة نظرية فلسفية نقدمها ولكنها قيمة شخص حي هو المسيح . فنحن لا نؤمن بفلسفات ونظريات ولكننا نؤمن بشخص المسيح الحي القدير فمهما كانت المشاكل كبيرة فالحل كبير جدآ ولا نهائي . ولذلك فالمسيح هو الحل لكل المشاكل .
3 ــ المسيح هو المحور لخدمتنا :
احيانآ نري في برامج خدمتنا انه لا يوجد بها موضوعات كثيرة عن المسيح فكيف ذلك ؟
فلا بد ان يكون المسيح في كل موضوع وفي كل حكمة في حياة الشباب .
حتي في جلسة الافتقاد والعمل الفردي يكون المسيح هو المحور لانك تريده ان يكون في المسيح .
حتي ولو دعوته الي حفلة او نادي بالكنيسة ولكن الهدف هو المسيح وهكذا بالنسبة للترانيم والرحلات يكون هدفها هو توصيل المسيح .
وحتي الموضوعات الطقسية والعقائدية تتكلم عن شخص المسيح فالطقس بدون المسيح ليس له معني .
كل شئ يدخل في المسيح يكون جميلا وكل شئ بدون المسيح ليس له منظر لذا اربط الشاب بالمسيح وثق ان المسيح هو الحياة الذي سيجدد حياته .
اضمن ذلك ولا تخف وتذكر ان المسيح هو الحاجة وهو الحل وهو المحور .
وأخيرآ اتحد بالمسيح تخدم المسيح فيصير المسيح هو موضوع خدمتك وحبك وتكريس قلبك
sylvia skafi2- مشرف عام
- عدد الرسائل : 912
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
مواضيع مماثلة
» الشباب وكيف يحي حياة الصلاة
» تأملات فى ميلاد السيد المسيح لقداسة البابا شنودة
» قلق الشباب
» الشباب والجسد
» سمات الشباب الطاهر
» تأملات فى ميلاد السيد المسيح لقداسة البابا شنودة
» قلق الشباب
» الشباب والجسد
» سمات الشباب الطاهر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى