على الصليب

صَلبُك سيدي غدا يهزُ كياني
يتغلغل في صلبي ويبني وجداني
بعدما كنت في الحياة تائهاً
أصبحت بصلبِكَ مهيأ
للعيش في افضل مكان

حدثتني عن الخلاص بأجمل المعاني
وجسدته بصلبك – بعدما سَلمك الابنُ الأناني
بذلت نفسك فداءً عني كي أحيا أنا !!
ما أعجب هذا الحب وذاك التفاني

ما الذي حصل ؟؟
وماذا دهاني ؟؟
فقد خَلقنا الله بأجمل عنوان ِ
لكننا بغير موضع ثبتنا أقدامنا
وغدونا خطاة ---
وها هو اليوم سيعيدنا لتلك الأوطان –

كيف لا اسجد لمن وحده كان منذ بدء الزمان
كيف لا انحني بخوف أمام من خلق كل الأكوان
كيف بدموعي وفرحي لا أشكرك
يا من وحدك أصلحت ما تصدع في هذا البنيان
منقول