محكمة العدل الإلهية
صفحة 1 من اصل 1
محكمة العدل الإلهية
محكمة العدل الإلاهية
اجتمعت محكمة العدل الإلهيه برئاسة قاضى القضاه الأعظم الرب الإله الآب ضابط الكل ، وبعضوية كل من :
المدعى العام : عدل الله
محامى الدفاع : رحمة الله
وبحضور جمع غفير من الملائكه لمحاكمة آدم على سقوطه الذى أدى الى فساد الطبيعه البشريه التى خلقها الله على صورته ومثاله فى الطُهر والقداسه
صاح الحاجب بصوت جهورى اهتزت له ارجاء القاعه : محكمة
بدأ القاضى الأعظم الكلام موجِهاً حديثه للمدعى العام قائلاً :
- تكلم ايها العدل ، ماذا لديك ؟
قال العدل :
- كسر آدم الوصيه رقم واحد من القانون الإلهى ونصها : من جميع شجر الجنة تأكل أكلاً . وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها . لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت
، وعليه استحق آدم حكم الموت
القاضى الأعظم : محامى الدفاع يتكلم
قالت الرحمه :
- آدم مخلوق ضعيف خُلِق من تراب الأرض وقد أغوي من شيطان ماكر لا علم له بمكره ولا بد من ان تجد الرحمه له سبيلاً
- العدل : انسيتي يا أختى الرحمه ان الشيطان هذا كان ملاكاً وسقط وحكم عليه بالطرد من حضرة الإله ، ونهايته ستكون فى البحيره المتقده بالنار والكبريت
- الرحمه : لاحِظ هنا يا أخى ان الشيطان لم يغويه أحد وهو لم يخلق من تراب بل هو مخلوق نورانى
- العدل : مهما كانت الأسباب ، آدم سقط وعقوبته هي الموت
- الرحمه : ألا يكفى طرده من الفردوس ؟
- العدل : لا يكفى
- ألا يكفى شقاؤه على الأرض وإنه بعرق جبينه يأكل خبزه ؟
- لا يكفى
- ألا يكفى أن يعيش هو وذريته على أرض الشقاء طوال أيامهم ؟
- لا يكفى
- ألا يكفى تعرضهم لمحاربات عدوهم الشيطان طوال حياتهم على الأرض ؟
- لا يكفى
- ألا يكفى ان يذوق هو وذريته الموت ؟
- لا يكفى
- الرحمه : أليس هناك من طريق رحمة له ولذريته ؟
- العدل : بل هناك ،،،، وهو الطريق الوحيد
- الرحمه : وما هو هذا الطريق ؟
- العدل : أن يموت عنه باراً
- الرحمه : هناك ابرار كثيرون ، نوح أو إبراهيم أو غيرهم ؟ هل يصلح أحدهم ؟
- لا ، هناك شروط يجب ان تتوافر فى هذا البار حتى يكون فداؤه مقبولا لإيفاء العدل الإلهى حقه كاملاً
- وما هي هذه الشروط ؟
قال العدل :
- أن يكون إنساناً حتى يفدى الإنسان
- أن يعيش طوال حياته على الأرض بلا خطيئة ، كما يكون برئاً من الخطيه الأصليه التى لآدم
- أن يكون ذو قيمة أعلى من جميع البشر حتى يمكن ان يفدى جميع البشر ، وأن يكون غير محدود
- أن تكون روحه مِلكه حتى يكون له أن يفدى بها غيره ، وأن يكون له سلطان أن يضعها ، وأن يأخذها أيضاً ، وبهذا يقوم بالفداء بإرادته الحره
- أن يبقى حّياً الى الأبد ليشفع فى البشر الى المنتهى
هنا تقدم الإقنوم الثانى ، اقنوم الإبن ، وهو الوحيد الذى تنطبق عليه كافة الشروط المذكوره ، إلى المنصه ، وخاطب الآب قائلاً :
- هانذا يا أبتى ، ارسلنى ، لأفدى بنى البشر
قال الآب :
- يا بني هذه مهمه شاقة
- سأقوم بها
- يا بني ، يلزمك أن تولد من إمرأة وتتجسد لتكون إنساناً ، هل تقبل ؟
- اقبل
- يلزمك أن تشقى وتتعب كإنسان ، هل تقبل ؟
- اقبل
- كما يلزمك أن تتحمل كثيراً من الآلام ؟
- اقبل
- وتدق يديك وقدميك بمسامير على صليب من خشب ؟
- اقبل
- ويلزمك ايضاً ، أن تجود بنفسك أي تموت وتوضع فى قبر لمدة ثلاثة أيام ؟
- اقبل
- حسناً يا بني سأرسلك فى ملئ الزمان
هنا قال القاضى مخاطباً العدل :
- والآن ايها العدل هل يوافيك هذا حقك كاملاً ؟
- نعم
- وأنتِ ايتها الرحمه ، هل أنتِ راضية عن عملك الرحيم هذا ؟
- نعم ، كل الرضا
صاح الحاجب ثانيةً : رفعت الجلسه
وصاح البعض : يحيا العدل ، وصاح البعض الآخر : تحيا الرحمه
اجتمعت محكمة العدل الإلهيه برئاسة قاضى القضاه الأعظم الرب الإله الآب ضابط الكل ، وبعضوية كل من :
المدعى العام : عدل الله
محامى الدفاع : رحمة الله
وبحضور جمع غفير من الملائكه لمحاكمة آدم على سقوطه الذى أدى الى فساد الطبيعه البشريه التى خلقها الله على صورته ومثاله فى الطُهر والقداسه
صاح الحاجب بصوت جهورى اهتزت له ارجاء القاعه : محكمة
بدأ القاضى الأعظم الكلام موجِهاً حديثه للمدعى العام قائلاً :
- تكلم ايها العدل ، ماذا لديك ؟
قال العدل :
- كسر آدم الوصيه رقم واحد من القانون الإلهى ونصها : من جميع شجر الجنة تأكل أكلاً . وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها . لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت
، وعليه استحق آدم حكم الموت
القاضى الأعظم : محامى الدفاع يتكلم
قالت الرحمه :
- آدم مخلوق ضعيف خُلِق من تراب الأرض وقد أغوي من شيطان ماكر لا علم له بمكره ولا بد من ان تجد الرحمه له سبيلاً
- العدل : انسيتي يا أختى الرحمه ان الشيطان هذا كان ملاكاً وسقط وحكم عليه بالطرد من حضرة الإله ، ونهايته ستكون فى البحيره المتقده بالنار والكبريت
- الرحمه : لاحِظ هنا يا أخى ان الشيطان لم يغويه أحد وهو لم يخلق من تراب بل هو مخلوق نورانى
- العدل : مهما كانت الأسباب ، آدم سقط وعقوبته هي الموت
- الرحمه : ألا يكفى طرده من الفردوس ؟
- العدل : لا يكفى
- ألا يكفى شقاؤه على الأرض وإنه بعرق جبينه يأكل خبزه ؟
- لا يكفى
- ألا يكفى أن يعيش هو وذريته على أرض الشقاء طوال أيامهم ؟
- لا يكفى
- ألا يكفى تعرضهم لمحاربات عدوهم الشيطان طوال حياتهم على الأرض ؟
- لا يكفى
- ألا يكفى ان يذوق هو وذريته الموت ؟
- لا يكفى
- الرحمه : أليس هناك من طريق رحمة له ولذريته ؟
- العدل : بل هناك ،،،، وهو الطريق الوحيد
- الرحمه : وما هو هذا الطريق ؟
- العدل : أن يموت عنه باراً
- الرحمه : هناك ابرار كثيرون ، نوح أو إبراهيم أو غيرهم ؟ هل يصلح أحدهم ؟
- لا ، هناك شروط يجب ان تتوافر فى هذا البار حتى يكون فداؤه مقبولا لإيفاء العدل الإلهى حقه كاملاً
- وما هي هذه الشروط ؟
قال العدل :
- أن يكون إنساناً حتى يفدى الإنسان
- أن يعيش طوال حياته على الأرض بلا خطيئة ، كما يكون برئاً من الخطيه الأصليه التى لآدم
- أن يكون ذو قيمة أعلى من جميع البشر حتى يمكن ان يفدى جميع البشر ، وأن يكون غير محدود
- أن تكون روحه مِلكه حتى يكون له أن يفدى بها غيره ، وأن يكون له سلطان أن يضعها ، وأن يأخذها أيضاً ، وبهذا يقوم بالفداء بإرادته الحره
- أن يبقى حّياً الى الأبد ليشفع فى البشر الى المنتهى
هنا تقدم الإقنوم الثانى ، اقنوم الإبن ، وهو الوحيد الذى تنطبق عليه كافة الشروط المذكوره ، إلى المنصه ، وخاطب الآب قائلاً :
- هانذا يا أبتى ، ارسلنى ، لأفدى بنى البشر
قال الآب :
- يا بني هذه مهمه شاقة
- سأقوم بها
- يا بني ، يلزمك أن تولد من إمرأة وتتجسد لتكون إنساناً ، هل تقبل ؟
- اقبل
- يلزمك أن تشقى وتتعب كإنسان ، هل تقبل ؟
- اقبل
- كما يلزمك أن تتحمل كثيراً من الآلام ؟
- اقبل
- وتدق يديك وقدميك بمسامير على صليب من خشب ؟
- اقبل
- ويلزمك ايضاً ، أن تجود بنفسك أي تموت وتوضع فى قبر لمدة ثلاثة أيام ؟
- اقبل
- حسناً يا بني سأرسلك فى ملئ الزمان
هنا قال القاضى مخاطباً العدل :
- والآن ايها العدل هل يوافيك هذا حقك كاملاً ؟
- نعم
- وأنتِ ايتها الرحمه ، هل أنتِ راضية عن عملك الرحيم هذا ؟
- نعم ، كل الرضا
صاح الحاجب ثانيةً : رفعت الجلسه
وصاح البعض : يحيا العدل ، وصاح البعض الآخر : تحيا الرحمه
القلب المرنم- عضو مميز
- عدد الرسائل : 119
تاريخ التسجيل : 08/03/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى