ما الذي جعل اللص يؤمن بالمسيح ربا ومخلصا؟؟
صفحة 1 من اصل 1
ما الذي جعل اللص يؤمن بالمسيح ربا ومخلصا؟؟
ما الذي جعل اللص يؤمن بالمسيح ربا ومخلصا؟؟
في بداية الصلب، نجد أن اللصان كلاهما كانا يعيران المسيح لأنه كان مجرما مثلهم...لكن ماذا حدث حتى يؤمن ديماس اللص بالمسيح؟
1.كان اللصان يسبان ويلعنان المسيح واليهود والرومان الذين صلبوهما ... أما المسيح فلم يقل كلمة شريرة، بل على العكس، فقد طلب من الله أن يغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون...ولم يكن يرد على تعييرات ديماس وجيسماس(اللص اليسار).... أنا أتخيل أن اللص عندما رأى هذا الموقف ذهل وقال في نفسه " ما هذا الإنسان العجيب؟! كيف يسامح صالبيه... يالهذه المحبة العظيمة!!" ...وعند هذا الوقت توقف ديماس عن تعيير المسيح... وشعر بأن المسيح إنسان بار وقديس... لكنه لم يدرك بعد لاهوت المسيح...
2.سمع ديماس المسيح يطلب من يوحنا الحبيب وهو في قمة آلامه أن يهتم بالعذراء ويعتبرها أمه... فتعجب من محبة المسيح، وفي نفس الوقت اندهش من محبة العذراء ويوحنا الحبيب للمسيح, فهما تبعاه إلى الصليب ولم يخافا من الجنود الرومان واليهود مثل باقي التلاميذ... فبدأ قلب ديماس يلين ويتحول من قلب حجر إلى قلب لحم...فمحبة المسيح أذابت قلبه... لكن هل هذا يكفي حتى يؤمن ديماس بألوهية المسيح المصلوب المهان الضعيف؟ لا...لا يكفي...
3.إظلمت الشمس، وتزلزلت الأرض، والصخور تشققت، والأموات قاموا، والحجاب انشق نصفين... حينها ربط ديماس الأحداث كلها ببعضها البعض بعمل النعمة فانفتحت عيناه وأدرك ديماس حقيقة المسيح وصرخ بكل قوة وقال " أذكرني يارب متى جئت في ملكوتك"...
فسمع الوعد المبارك من المسيح "الحق الحق أقول لك أنك اليوم تكون معي في الفردوس"...
"طوباك أنت أيها اللص الطوباوي "
إن لم تستطع أن تحمل عن الناس متاعبهم فعلى الأقل لا تكن سببا فى أتعابهم
في بداية الصلب، نجد أن اللصان كلاهما كانا يعيران المسيح لأنه كان مجرما مثلهم...لكن ماذا حدث حتى يؤمن ديماس اللص بالمسيح؟
1.كان اللصان يسبان ويلعنان المسيح واليهود والرومان الذين صلبوهما ... أما المسيح فلم يقل كلمة شريرة، بل على العكس، فقد طلب من الله أن يغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون...ولم يكن يرد على تعييرات ديماس وجيسماس(اللص اليسار).... أنا أتخيل أن اللص عندما رأى هذا الموقف ذهل وقال في نفسه " ما هذا الإنسان العجيب؟! كيف يسامح صالبيه... يالهذه المحبة العظيمة!!" ...وعند هذا الوقت توقف ديماس عن تعيير المسيح... وشعر بأن المسيح إنسان بار وقديس... لكنه لم يدرك بعد لاهوت المسيح...
2.سمع ديماس المسيح يطلب من يوحنا الحبيب وهو في قمة آلامه أن يهتم بالعذراء ويعتبرها أمه... فتعجب من محبة المسيح، وفي نفس الوقت اندهش من محبة العذراء ويوحنا الحبيب للمسيح, فهما تبعاه إلى الصليب ولم يخافا من الجنود الرومان واليهود مثل باقي التلاميذ... فبدأ قلب ديماس يلين ويتحول من قلب حجر إلى قلب لحم...فمحبة المسيح أذابت قلبه... لكن هل هذا يكفي حتى يؤمن ديماس بألوهية المسيح المصلوب المهان الضعيف؟ لا...لا يكفي...
3.إظلمت الشمس، وتزلزلت الأرض، والصخور تشققت، والأموات قاموا، والحجاب انشق نصفين... حينها ربط ديماس الأحداث كلها ببعضها البعض بعمل النعمة فانفتحت عيناه وأدرك ديماس حقيقة المسيح وصرخ بكل قوة وقال " أذكرني يارب متى جئت في ملكوتك"...
فسمع الوعد المبارك من المسيح "الحق الحق أقول لك أنك اليوم تكون معي في الفردوس"...
"طوباك أنت أيها اللص الطوباوي "
إن لم تستطع أن تحمل عن الناس متاعبهم فعلى الأقل لا تكن سببا فى أتعابهم
sylvia skafi2- مشرف عام
- عدد الرسائل : 912
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى