سلام المسيح نرحب بك عزيزى الزائر ونتمنى ان تستفيد من منتدانا المتواضع اذا كانت هذه زيارتك الاولى للمنتدى من فضلك اضغط تسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

سلام المسيح نرحب بك عزيزى الزائر ونتمنى ان تستفيد من منتدانا المتواضع اذا كانت هذه زيارتك الاولى للمنتدى من فضلك اضغط تسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصة ميت بس بجد رهيبة

اذهب الى الأسفل

GMT + 7 Hours قصة ميت بس بجد رهيبة

مُساهمة من طرف sylvia skafi2 السبت 07 نوفمبر 2009, 8:12 pm

آه ، لقد أشرقت الشمس ، ما أحلى الصباح ، ها أنا سوف أبدأ يوم جديد ، لكن مهلا ، أين أنا ؟ نعم أنا في غرفتي و لكن مهلا من هذا النائم في سريري ؟ سوف أذهب لأوقظه
يا هذا ، يا هذا !!! استيقظ . كم يشبهني هذا الشخص النائم ، كلا إنه لا يشبهني فقط ، إنه أنا ولكن كيف ؟ كيف أكون في مكانين ؟ لحظة لأنظر في المرأة لأرى كيف أبدو ؟ عجبا فأنا لا أرى نفسي في المرأة ، يا إلهي لقد مت وفارقت روحي جسدي ، و جسدي هو الموجود على السرير





هاهي أمي أتت لتوقظني " ماجد قوم " ، " ها أنا يا ماما ، ألا تريني " . يا حزنك يا أمي ، سوف تكون مصيبة شديدة عليك . " يا بني ، قوم ، متتعبنيش معاك ، معاد الكلية ، كده ها تتأخر " ثم ابتدأت في ضربي لكي أستيقظ و لكن لا حياة لمن تنادى . " يا أبو ماجد ، الحقني يا خويا ، الواد ما بيحطش منطق ، يا بني رد على ، الله لا يسيئك ، يارب هو إيه اللى حصل ، يا أبو ماجد ، روح جيب الدكتور بسرعة ، الواد بيضيع " . " يا أمي لقد سبق السيف العزل ، أنا ضعت خلاص " جاء الطبيب و أعلم أبي و أمي بالحقيقة المفجعة و يا لها من صدمة مفجعة أن يموت ابنهما الوحيد في ريعان شبابه ، ولكنني أشعر إني حر الآن ، ها أنا أطير في الجو ، يا له من إحساس لذيذ و .....
يا للكارثة ، إنني لم أعترف منذ حوالي أربعة أشهر ، و لم أتناول من جسد الرب ودمه . وحسرتاه هل ضاع العمر سدى . و لكنني كنت و لد طيب على حد قول الجميع و لا شك إن الله سوف يذكر لي بعض المحاسن ، ولكنني كثيرا ما أخطأت .... لا ، لا ، أريد الرجوع لجسدي و لو لساعة واحدة لأتوب و أعترف و أتناول .... ها أنا بغرفتي و لكن لا يوجد أحد على سريري و لكن أين جسدي " ماما ، أين جسدي ، أين ذهبت بالجسد ، أريد الرجوع لجسدي و لو لساعة ، أريد العودة للحياة ، إنها لا تسمعني و لا تراني ، لا بد أنهم قد دفنوا جسدي ، إذا فقد ضاعت الفرصة الأخيرة و لا أمل لي إلا في رحمة الله و شفاعة القديسين .ما هذا الذي أراه ، إنها سحابة كبيرة يجلس عليها أشخاص كثيرون ، من هولاء ؟ إن السحابة تقف بجانب بيت صديقي ميشيل ، يا إلهي لقد مات جد ميشيل و هوذا يصعد على السحابة.

ثم اقتربت السحابة مني ،و رأيت ملاك يناديني قائلا : ماجد يوسف صليب تكلا . و ركبت السحابة مع الذين ماتوا مثلي في تلك الساعة و ها نحن نخترق عباب السماء و نصعد إلى ما بعد الأكوان حتى بلغنا هدفنا ، فسألت الملاك ، أين نحن ؟ قال لي إننا في مكان الانتظار حتى نعرف هل سندخل ملكوت السموات أم الجحيم ؟ ولم يطل انتظاري أو طال فأنا لم أشعر بالوقت و سمعت اسمي فدخلت إلى مكان مثل قاعة محاكمة و كان ملاك يجلس في ناحية و رئيس الشياطين يجلس في ناحية أخرى ، و كل منهم معه كتاب و لكني لاحظت إنك كتاب الشيطان مكتظ بالصفحات و أما الملاك فمعه بعض الوريقات الصغيرة .
بدأ الملاك يسرد الأعمال الحسنة التي فعلتها حتى فرغ ، ثم بدأ الشيطان يعدد الخطايا قائلا : إنني كذبت ألف مرة ، ولكن الملاك اعترض قائلا : إنه تاب و اعترف عنهم . فقال الشيطان : لقد زنى كثيرا ، فقلت له معترضا : هذا مستحيل ، و لكن الملاك فتح الكتاب المقدس على الموضع الموجود فيه : كل من نظر لامرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه . و استمرت المحاكمة و أحسست إنها النهاية .
ثم سمعت صوت ربي و إلهي و هو يقول لي : بعد أن سمعت المحاكمة ، ماذا تتوقع ؟ و أين تريد أن تذهب ؟ ثم رأيت بابين ، باب رأيت بداخله ما لا تراه عين و ما لم تسمع به أذن و ما لم يخطر على قلب بشر . و بابل آخر سمعت صوت البكاء وصرير الأسنان. فقلت لربي : أريد ملكوت السموات . فقال لي : إن الذين معي هم مارمينا و مارجرجس والبابا كيرلس و القديس أبأنوب و ...... هل أنت مثلهم ؟ فأجابت إنهم قديسين و أنا شخص عادي . فقال لي : و ماذا عن هذا الشخص , فلما رأيته ، عرفته ، إنه عم شنودة بواب الكنيسة . قال لي ربي :إنك لم تفعل في حياتك عشر ما فعله هذا الرجل البسيط ، فبأي حق تريد دخول الفردوس ؟ اذهب عني ، إنني لا أعرفك .

فصرخت قائلا : كلا يارب ، لا تتركني ، إنني ابنك ، ارحمني يارب . و وجدت نفسي أسقط في هوة عميقة و أرى النيران تلفح جسمي و .....
و كوب ماء مثلج يبرد هذه النيران ......و إذ بي أستيقظ لأرى أمي الحبيبة ترش و جهي بالماء بعد أن فشلت محاولات لإيقاظي ......
تبت و اعترفت و تناولت من الأسرار المقدسة . و تغيرت حياتي تماما ، و أشكر إلهي لأنه أعطاني هذه الفرصة

sylvia skafi2
مشرف عام
مشرف عام

عدد الرسائل : 912
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى