إذكرنى يارب متى جئت فى ملكوتك
صفحة 1 من اصل 1
إذكرنى يارب متى جئت فى ملكوتك
اليوم هو الجمعه ، ويا له من يوم ،،، أخذوا سيدى وإلهى وحبيبى ليصلبوه .........
لم يكتفوا بجلده ، أو بإكليل الشوك على رأسه أو بلطمه والبصق على وجهه ، بل أمروه ان يحمل صليبه على أكتافه المهترئه من أثر جلداتهم الوحشيه ، إلى موقع الجلجثه حيث يصلب ، وكم هو ثقيل حمل هذا الصليب الخشبي على إنسان صحيح ، فكيف به على إنسان منهك القوى مهترئ الظهر والأكتاف ؟
سقط المحكوم عليه أرضآ فسخروا إنسانآ عائدآ من الحقل لحمل الصليب حتى وصلوا إلى الجلجثه ، سمروه على الصليب ، ثقبوا يديه ورجليه كما هو مكتوب عنه فى النبوءه التى فى مزمور 22 ، ثم رفعوه على الصليب طالبين موته
كيف يموت المصلوب
بإختصار ، نظرآ لإمتلاء التجويف الصدرى بالدم الذى يغطى القلب والرئتين ، يموت المصلوب إختناقآ عندما لا يتمكن من رفع جسده لأعلى حتى يتنفس ، لذا كانوا يكسرون سيقانهم فيموتون سريعآ
والمصلوب طبعآ يفقد الكثير من دمائه ، وآلامه لا تعد ولا تحصى ، فهو فى أقسى حالات العذاب ويا لظلم الإنسان لأخيه الإنسان ، ففوق هذا كله كان السيد المسيح له المجد عطشانآ ، وماذا عن الألم النفسى من أجل خوفه على تلاميذه وعلى والدته وعلى مريديه ، وألمه لخيانه تلميذه يهوذا الإسخريوطى ، وخيانه الشعب الذى طالب بموته انصياعآ لرؤساء كهنه اليهود
وهو فى قمة العذاب والألم يفاجئ بمن صلب عن يمينه يقول له : إذكرنى يا رب متى جئت فى ملكوتك
ماذا تفعل يا أخى لو كنت فى هذا الموقف ؟ وماذا سيفعل السيد المسيح لو كان هو إنسان عادي مثلى ومثلك ؟ أعتذر لكم إخوتى وأقول لكم لقد فكرت كثيرآ ماذا أقول لهذا الرجل لو كنت فى مكان السيد المسيح على الصليب ؟ هذا لو كانت لي المقدره على الكلام ، لأنه فى مثل هذا العذاب ،، يكون خير الكلام ما قل ودل ، سأقول له :
- يا اخى احنا فى ايه ولا فى ايه ؟ ما انا مصلوب زيك اهه ، مع انى عمرى ما أذيت حد ، أذيت إيه ؟ لا ، ده انا عمرى ما عملت أي ذنب ، وقلتها لهم بالفم المليان : من منكم يبكتنى على خطيه ؟ ولا واحد منهم قدر يفتح بقه ، طيب ده انا بإيدي دول اللى مسمرينهم ، أشبعت خمسة آلاف نفس عيش وسمك ، وياما شفيت أمراضهم وأقمت موتاهم وغيره وغيره ، وشوف عاملين في إيه ؟
- وبعدين انت طول عمرك حرامى ، وعايش فى غابات أورشليم وكل اللى يمر قدامك تسرقه وحتى هدومه تاخدها وتخليه يروح عريان ، وعايزنى أذكرك ؟ طيب ما توبتش ليه من زمان ، قبل ما يمسكوك ؟
بعد إعادة قراءة ما كتبته من إجابه على طلب اللص المسكين ، تذكرت أنه إعترف بخطيئته وتاب عنها بقوله : أما نحن فبعدل لأننا ننال استحقاق ما فعلنا ، ثم أقر بأن السيد المسيح كان هو الحمل الذى بلا خطيئه ، بقوله : وأما هذا فلم يفعل شيئآ ليس فى محله ، كما أنه آمن بالسيد المسيح ربآ وملكآ وأن له ملكوتآ رغم ما كان في السيد المسيح من ضعف فى نظر صالبيه ، فقررت إعادة المشهد ومعاملته بشئ من الرحمه
إعاده المشهد
اللص اليمين : - إذكرنى يا رب متى جئت فى ملكوتك
الإجابه : - طيب خلاص ،،، هاذكرك ،، بعد القيامه ، هاخلى حد من الملايكه يجيبك عندى فى الفردوس
ما رأيكم فى هذه الإجابه ،،، هو مستعجل على ايه ؟ هو كان طايل الفردوس من أصله ؟
أو تكون الإجابه مختصره هكذا : - بعد قيامتى ، تكون معى فى الفردوس
أليست هذه إستجابه ؟ أليست هذه رحمه ؟
من وجهه النظر البشريه ، نعم ، ولكن ماذا من وجهه نظر الإله القدوس خالق البشر ومحبهم ؟ طبعآ السيد المسيح ، رغم ما هو فيه من عذاب لم يفكر فى ذاته بل فى خليقته ، لأنه لا يشاء موت الخاطئ مثلما يرجع ويحيا ، كما أنه يفرح بخاطئ يتوب أكثر من تسعه وتسعون بارآ ليسوا فى حاجه إلى توبه ، لذا كانت إستجابته أقوى ورحمته أكثر ، وكانت إجابته التى لم يتوقعها البشر : الحق الحق أقول لك ، إنك اليوم تكون معى فى الفردوس
نلاحظ هنا أن السيد المسيح له المجد كان ينفذ ما يقوله من وصايا على نفسه أولآ ، لذا ، طوال حياته على الأرض لم يكسر وصيه ، فقد تعمد فى نهر الأردن لكي يكمل كل بر، ودفع الدرهمين لكي يعطى ما لقيصر لقيصر وما لله لله ، وتنفيذآ لقوله : أحبوا أعدائكم ، غفر لصالبيه بقوله : إغفر لهم يا أبتاه ، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون ، كما أن إستجابته السريعه لللص اليمين كانت تطبيقآ عمليآ لقوله : من يقبل إلي لا أخرجه خارجآ ، وكذلك تطبيقآ لقوله : إسألوا تجابوا ، إطلبوا تجدوا ، إقرعوا يفتح لكم .
هيا فليقل كل منا للفادى المصلوب : إذكرنى يا رب متى جئت فى ملكوتك
منقول
لم يكتفوا بجلده ، أو بإكليل الشوك على رأسه أو بلطمه والبصق على وجهه ، بل أمروه ان يحمل صليبه على أكتافه المهترئه من أثر جلداتهم الوحشيه ، إلى موقع الجلجثه حيث يصلب ، وكم هو ثقيل حمل هذا الصليب الخشبي على إنسان صحيح ، فكيف به على إنسان منهك القوى مهترئ الظهر والأكتاف ؟
سقط المحكوم عليه أرضآ فسخروا إنسانآ عائدآ من الحقل لحمل الصليب حتى وصلوا إلى الجلجثه ، سمروه على الصليب ، ثقبوا يديه ورجليه كما هو مكتوب عنه فى النبوءه التى فى مزمور 22 ، ثم رفعوه على الصليب طالبين موته
كيف يموت المصلوب
بإختصار ، نظرآ لإمتلاء التجويف الصدرى بالدم الذى يغطى القلب والرئتين ، يموت المصلوب إختناقآ عندما لا يتمكن من رفع جسده لأعلى حتى يتنفس ، لذا كانوا يكسرون سيقانهم فيموتون سريعآ
والمصلوب طبعآ يفقد الكثير من دمائه ، وآلامه لا تعد ولا تحصى ، فهو فى أقسى حالات العذاب ويا لظلم الإنسان لأخيه الإنسان ، ففوق هذا كله كان السيد المسيح له المجد عطشانآ ، وماذا عن الألم النفسى من أجل خوفه على تلاميذه وعلى والدته وعلى مريديه ، وألمه لخيانه تلميذه يهوذا الإسخريوطى ، وخيانه الشعب الذى طالب بموته انصياعآ لرؤساء كهنه اليهود
وهو فى قمة العذاب والألم يفاجئ بمن صلب عن يمينه يقول له : إذكرنى يا رب متى جئت فى ملكوتك
ماذا تفعل يا أخى لو كنت فى هذا الموقف ؟ وماذا سيفعل السيد المسيح لو كان هو إنسان عادي مثلى ومثلك ؟ أعتذر لكم إخوتى وأقول لكم لقد فكرت كثيرآ ماذا أقول لهذا الرجل لو كنت فى مكان السيد المسيح على الصليب ؟ هذا لو كانت لي المقدره على الكلام ، لأنه فى مثل هذا العذاب ،، يكون خير الكلام ما قل ودل ، سأقول له :
- يا اخى احنا فى ايه ولا فى ايه ؟ ما انا مصلوب زيك اهه ، مع انى عمرى ما أذيت حد ، أذيت إيه ؟ لا ، ده انا عمرى ما عملت أي ذنب ، وقلتها لهم بالفم المليان : من منكم يبكتنى على خطيه ؟ ولا واحد منهم قدر يفتح بقه ، طيب ده انا بإيدي دول اللى مسمرينهم ، أشبعت خمسة آلاف نفس عيش وسمك ، وياما شفيت أمراضهم وأقمت موتاهم وغيره وغيره ، وشوف عاملين في إيه ؟
- وبعدين انت طول عمرك حرامى ، وعايش فى غابات أورشليم وكل اللى يمر قدامك تسرقه وحتى هدومه تاخدها وتخليه يروح عريان ، وعايزنى أذكرك ؟ طيب ما توبتش ليه من زمان ، قبل ما يمسكوك ؟
بعد إعادة قراءة ما كتبته من إجابه على طلب اللص المسكين ، تذكرت أنه إعترف بخطيئته وتاب عنها بقوله : أما نحن فبعدل لأننا ننال استحقاق ما فعلنا ، ثم أقر بأن السيد المسيح كان هو الحمل الذى بلا خطيئه ، بقوله : وأما هذا فلم يفعل شيئآ ليس فى محله ، كما أنه آمن بالسيد المسيح ربآ وملكآ وأن له ملكوتآ رغم ما كان في السيد المسيح من ضعف فى نظر صالبيه ، فقررت إعادة المشهد ومعاملته بشئ من الرحمه
إعاده المشهد
اللص اليمين : - إذكرنى يا رب متى جئت فى ملكوتك
الإجابه : - طيب خلاص ،،، هاذكرك ،، بعد القيامه ، هاخلى حد من الملايكه يجيبك عندى فى الفردوس
ما رأيكم فى هذه الإجابه ،،، هو مستعجل على ايه ؟ هو كان طايل الفردوس من أصله ؟
أو تكون الإجابه مختصره هكذا : - بعد قيامتى ، تكون معى فى الفردوس
أليست هذه إستجابه ؟ أليست هذه رحمه ؟
من وجهه النظر البشريه ، نعم ، ولكن ماذا من وجهه نظر الإله القدوس خالق البشر ومحبهم ؟ طبعآ السيد المسيح ، رغم ما هو فيه من عذاب لم يفكر فى ذاته بل فى خليقته ، لأنه لا يشاء موت الخاطئ مثلما يرجع ويحيا ، كما أنه يفرح بخاطئ يتوب أكثر من تسعه وتسعون بارآ ليسوا فى حاجه إلى توبه ، لذا كانت إستجابته أقوى ورحمته أكثر ، وكانت إجابته التى لم يتوقعها البشر : الحق الحق أقول لك ، إنك اليوم تكون معى فى الفردوس
نلاحظ هنا أن السيد المسيح له المجد كان ينفذ ما يقوله من وصايا على نفسه أولآ ، لذا ، طوال حياته على الأرض لم يكسر وصيه ، فقد تعمد فى نهر الأردن لكي يكمل كل بر، ودفع الدرهمين لكي يعطى ما لقيصر لقيصر وما لله لله ، وتنفيذآ لقوله : أحبوا أعدائكم ، غفر لصالبيه بقوله : إغفر لهم يا أبتاه ، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون ، كما أن إستجابته السريعه لللص اليمين كانت تطبيقآ عمليآ لقوله : من يقبل إلي لا أخرجه خارجآ ، وكذلك تطبيقآ لقوله : إسألوا تجابوا ، إطلبوا تجدوا ، إقرعوا يفتح لكم .
هيا فليقل كل منا للفادى المصلوب : إذكرنى يا رب متى جئت فى ملكوتك
منقول
sylvia skafi2- مشرف عام
- عدد الرسائل : 912
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى