رفع ابن الإنسان
صفحة 1 من اصل 1
رفع ابن الإنسان
وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان، لكي لا يهلك كل مَنْ يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،15)
لقد فعل الله كل ما يلزم لخلاص شعبه القديم من لدغات الحيات المُحرقة. لكن ماذا كان عليهم أن يفعلوا لكي يستمتعوا بهذا الخلاص؟ شيء واحد وهو أن يصدقوا الله، ويقبلوا ما فعله له بالإيمان. فكل مَنْ لدغته الحية المُحرقة، ما كان عليه إلا أن ينظر إلى الحية النحاسية المُعلَّقة على الراية فيحيا. الأمر لا يحتاج إلى فلسفة، فالله قال وهو صادق، فهو "ليس إنساناً فيكذب ولا ابن إنسان فيندم. هل يقول ولا يفعل، أو يتكلم ولا يفي" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
* والآن ما رأيك في شخص لدغته الحية المُحرقة، لكنه احتقر ما أمر به الله، واستهان بالنظر إلى الحية النحاسية لأن هذا الأسلوب في الإنقاذ هو فوق المنطق البشري: إذ ماذا تفعل نظرة من بُعد، إلى حية مصنوعة من نحاس، لسُم سَرى وانتشر في جسم الإنسان، بسبب لدغة الحية المُحرقة؟! واضح لنا أن فلسفة ذلك الإنسان وعدم تصديقه لله سيهلكانه حتماً لا محالة!
* وما رأيك في شخص يصدِّق الله، وربما ينصح الآخرين بالنظر إلى الحية النحاسية إذا لدغتهم الحيات المُحرقة، وعندما لُدغ هو بالحية المُحرقة، لم ينظر إلى الحية النحاسية، واكتفى بما يعرفه عنها؟
الإجابة: أنه يهلك لا محالة، فالمعرفة لا تكفي، لكن يجب أن ننظر بالإيمان إلى الحية النحاسية.
* وما رأيك في مَنْ لدغته الحية المُحرقة وهو يعلم أن النظر إلى الحية النحاسية يعطي الحياة، لكنه لم ينظر إليها في حال لدغته! لكنه أجّل لوقت آخر؟ وهذا أيضاً لا بد أن يموت بسبب تأجيله.
* وما رأيك في مَنْ لدغته الحية المُحرقة وبقلب مملوء بالثقة بالله وأقواله، نظر إلى الحية النحاسية على الفور وبدون إبطاء؟ نعم، إنه حسب قول الرب يحيا.
عزيزي القارئ، كما كانت الحية النحاسية المُعلقة على راية سبب حياة لكل مَنْ لدغته الحيات المُحرقة، هكذا المسيح الذي عُلِّق على صليب الجلجثة هو سبب حياة لكل مَنْ يؤمن به. وإن أمعنا التأمل في العينات التي ذكرناها في الكلام السابق عن الشعب القديم على ما هو حادث في المسيحية في العهد الجديد، سنجدها هي ذات العينات.
عزيزي القارئ ... أرجو وأصلي أن تكون من العينة الأخيرة التي تصدق الله وتقبل الرب يسوع وعمله الكفاري على الصليب.
لقد فعل الله كل ما يلزم لخلاص شعبه القديم من لدغات الحيات المُحرقة. لكن ماذا كان عليهم أن يفعلوا لكي يستمتعوا بهذا الخلاص؟ شيء واحد وهو أن يصدقوا الله، ويقبلوا ما فعله له بالإيمان. فكل مَنْ لدغته الحية المُحرقة، ما كان عليه إلا أن ينظر إلى الحية النحاسية المُعلَّقة على الراية فيحيا. الأمر لا يحتاج إلى فلسفة، فالله قال وهو صادق، فهو "ليس إنساناً فيكذب ولا ابن إنسان فيندم. هل يقول ولا يفعل، أو يتكلم ولا يفي" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
* والآن ما رأيك في شخص لدغته الحية المُحرقة، لكنه احتقر ما أمر به الله، واستهان بالنظر إلى الحية النحاسية لأن هذا الأسلوب في الإنقاذ هو فوق المنطق البشري: إذ ماذا تفعل نظرة من بُعد، إلى حية مصنوعة من نحاس، لسُم سَرى وانتشر في جسم الإنسان، بسبب لدغة الحية المُحرقة؟! واضح لنا أن فلسفة ذلك الإنسان وعدم تصديقه لله سيهلكانه حتماً لا محالة!
* وما رأيك في شخص يصدِّق الله، وربما ينصح الآخرين بالنظر إلى الحية النحاسية إذا لدغتهم الحيات المُحرقة، وعندما لُدغ هو بالحية المُحرقة، لم ينظر إلى الحية النحاسية، واكتفى بما يعرفه عنها؟
الإجابة: أنه يهلك لا محالة، فالمعرفة لا تكفي، لكن يجب أن ننظر بالإيمان إلى الحية النحاسية.
* وما رأيك في مَنْ لدغته الحية المُحرقة وهو يعلم أن النظر إلى الحية النحاسية يعطي الحياة، لكنه لم ينظر إليها في حال لدغته! لكنه أجّل لوقت آخر؟ وهذا أيضاً لا بد أن يموت بسبب تأجيله.
* وما رأيك في مَنْ لدغته الحية المُحرقة وبقلب مملوء بالثقة بالله وأقواله، نظر إلى الحية النحاسية على الفور وبدون إبطاء؟ نعم، إنه حسب قول الرب يحيا.
عزيزي القارئ، كما كانت الحية النحاسية المُعلقة على راية سبب حياة لكل مَنْ لدغته الحيات المُحرقة، هكذا المسيح الذي عُلِّق على صليب الجلجثة هو سبب حياة لكل مَنْ يؤمن به. وإن أمعنا التأمل في العينات التي ذكرناها في الكلام السابق عن الشعب القديم على ما هو حادث في المسيحية في العهد الجديد، سنجدها هي ذات العينات.
عزيزي القارئ ... أرجو وأصلي أن تكون من العينة الأخيرة التي تصدق الله وتقبل الرب يسوع وعمله الكفاري على الصليب.
sylvia skafi2- مشرف عام
- عدد الرسائل : 912
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى