( *((*( الله )*))* )
صفحة 1 من اصل 1
( *((*( الله )*))* )
( *((*( الله )*))* )
أن الله قدرة سرية تندُ عن الوصف تملأ كل شيء، احس بهِ وأن عجزت عن رؤيته
هذهِ القدرة غير المرئية التي تشيعُ الشعور بها، تستعصي على كل تجربة حسّية لأنها تختلف عن كل ما تلم به الحواس ..
إنها تتسامى فوق الأحاسيس ....
حين كل شيء من حولي يتبدّل بأستمرار ويموت بأستمرار .. هناك تحت جميع تلك التبدلات ، قدرة حيّة لا تتغّير وتُبقي كل شيء متماسكاً ، تــَخلقُ وتغني
وتخلق من جديد ، هذهِ القدرة الخالقة هي الله ...
وسط الموت تستمر الحياة ووسط الكذب تستمر الحقيقة ، ووسط الظُلمات يستمر النوّر .. من ذلك استنتج ان الله هو الحياة والحق والحب ... إنه الحب ..
إنه الخير الأسمى ...
في نظري الله هو حقيقة وحب ، إنه الخير ومنبع الأخلاق معه يستحيل كل خوف ، ومنه ينبعث النور والحياة ومع ذلك فهو فوق النور والحياة ، وابعد منهما ايضاً ..
الله هو ضمير الأخلاق !
أنه الحاد الملحد ... يسمو فوق الكلام والعقل ..
إنه إله شخصي لمن يُرومون حضوره الشخصي ، إنه متجسد لمن ينشدون حضوره المحسوس ...
الله الجوهر الأطهر هو للمؤمنين به ، الكائن وهو للجميع كل شيء
إنه حليم وصبور ولكنه ايضاً رهيب ، ليس الجهل لديه عذراً غير إنه في آنٍ معاً دائم الرحمة إذ يتيح لنا ،أبداً، فرصة التوبة ... إنه اكثر من عرفت الدنيا ديمقراطية إذ انه لا يمارس أدنى ضغط على حريتنا كي يُتيح لنا دائماً اختياراً حراً بين
الخيـــــــــــــــر والشــــــــّــــــر ....
يمكن تعريف الله بصيغ تفوق الحّصر ، لأن الله يتجلى في صُورٍ لاحدود لها ..
يجب أن يُنظر الى وجود الله على إنه حقيقة راسخة أكثر من وجود الشمس ...
الله موجود لأن الحقيقة موجودة ...
قد تموت البشرية إن لم يتجلّ الله في الأنسان في وقتٍ ما ومكانٍ ما ..
إنه لأهون عليّ ان اعيش محروماً من الهواء والماء من أن استغني عن وجود الله
اذا ما اقتعلت مني العينان فسأظل على قيد الحياة .. أما اذا قوي ّ احدٌ على هدم إيماني فهو بذلك ، يميتني في الحال !
إن ما نشهده كل يوم من آلام وفشل وإحباط كفيلٌ بأن يهوي بنا الى اخطر دَركات الجنون ... لولا حضور الله ..
إنني أعاني من عذاب متّصل لأنني مازلت بعيداً عَمّن هو في يقيني سيد كل نسمة من حياتي والذي أنا نابعٌ منه.. إنني ادرك أن اهوائي الشريرة هي التي تـُقصني عنه ومع ذلك ، لست اقوى عنه فِكاكاً ..
إن هدف الانسان الأسمى هو رؤية الله وعلى جميع اوجه نشاطه السياسية والأجتماعية والدينية أن تـُنسّق وفقاً لهذا الهدف ويتحتم عليه بشكل خاص تكريس ذاته في خدمة الآخرين إذ إن الذريعة الوحيدة للعثور على الله هي اكتشافه في خليقته والإندماج بها ولا يتحقق ذلك إلا ببذل الذات في خدمة الجميع بدءاً بأبناء الوطن بمختلف اطيافهم ...
إنني ذرةٌ من كل جّمٍ ولن اجد الله خارج البشرية ...
لو كنت واثقاً من وجود الله في احد كهوف الهمالايا ، لوافيته في الحال ..ولكنني اعلم ان لا وجود له إلا في قلب البشر ...
قد لا نعرف الله ، ولكننا نعرف خليقته وخدمة خليقة الله هي خدمة الله ..
الله يقطن في قلب كل انسان بغض النظر عن انتماءاته العرقية والمذهبية ..
العالم مرآة يطيب لله رؤية انعكاس مجدهِ فيها ...
ليس الله في السماء ولا في جهنم بل في كل واحدٍ منا وبالتالي فإن تكريس ذواتنا لخدمة البشرية سيؤهّلنا ، يوماً ، لرؤية الله ...
لن تبدو لي ايّة تضحية جسيمة إن كان من شأنها تأهيلي لرؤية الله وجهاً لوجه ..
لا يستطيع المرء ادراك الله ما لم يكن طاهر القلب غير ان السير على درب التطهير شاق وان بلوغ طـُهر كامل يقتضي التحرر من كل مايكمن في الخواطر والاقوال والاعمال كما يقتضي تسامياً فوق تصارع قوى البغض والحب ...
إنني ادرك أنني لن اعرف الله ابداً إن انا رفضت مكافحة الشر والمضي في هذا الكفاح حتى التضحية بحياتي ...
كي نبحث عن الله لا حاجة بنا للحج الى اماكن قصّية او لإشعال المصابيح واحراق البخور ... فالله في الواقع كامنٌ أغوار قلوبنا ..
كل شي يخص الله ولا شيء يخصّنا بل نحن انفسنا مُلكُ الله.. فعلامَ القلق ؟
أن الله يعمل بلا انقطاع ، فإذا ما رُمنا ان نخدمه ونتحد به كان علينا ان نعمل على غراره من غير كلل ، هذا النشاط المتصل هو في الواقع الراحة الحّقة !
قد تنعم قطرة الماء التي انفصلت عن المحيط بفترة ركود مؤقتة أما قطرة الماء التي ما انفكت ممتزجة بالمحيط فلا راحة لها وكذلك الامر في ما يتعلق بنا ، فحالما نحن نتحد بالمحيط ( الله ) لا يبقى للراحة مكانٌ في حياتنا ونحن في الواقع لا نعود في حاجة الى راحة بل يغدو نومنا نفسه عملاً إذ إننا نرقد مع فكرة الله تعتمل في أفئدتنا ، هذا الدأب المتواصل يمثل الراحة وهذا التحرك بلا انقطاع يحمل المفتاح الى ســــــــلام لا يوصف !!
عليّ السير مع الله ولا دليل لي سواه إنه إله غيورٌ لا يرضى أن يشاطره سلطته احد غيره وبالتالي يتحتم علينا أن نمثل أمامه بكل هواننا مصفري اليدين وفي استسلام تامٍ وهو حينئذ سيهبنا القدرة على الصمود في وجه العالم اجمع !
وسيقينا من كلّ شَــر ...
من كان منغمساً بكُليته في الله .. استسلم له غير عابئٍ بالفشل او بالنجاح بل يقدم له كل شيء وبما أنني لم ابلغ ، بعد ، مثل هذا الوضع ،، أستخلص أنّ جهودي لم تكن كافية !!
حيث يكون الحب فهناك منزل الله ...
ان الله يدير ظهره لمن يتخاصمون فيما بينهم ..
كلما جمع الحب بين اثنين هناك يحضر الله ...
أن خشينا الله لم نعد نخشى البشر ..
لا اعرف خطيئة افدح من ظلم او قتل بريء بأسم الله ...
لله اسلوبه الخاص في انتقاء أدواته ...
ليسَ لديّ اي وحي خاص عن إرادة الله ولكنني متيقن في اعماقي من إنه يكشف ذاته يومياً ولكل واحد منا إلا أننا نسد آذاننا لكيلا نسمع
" الصوت الخافت الهادئ "
ونطبق عيوننا لكيلا نبصر أمامنا
" عمّود النــــــار "
ملاحظة :
الأقوال اقتبست من مجموعة كتب .
أن الله قدرة سرية تندُ عن الوصف تملأ كل شيء، احس بهِ وأن عجزت عن رؤيته
هذهِ القدرة غير المرئية التي تشيعُ الشعور بها، تستعصي على كل تجربة حسّية لأنها تختلف عن كل ما تلم به الحواس ..
إنها تتسامى فوق الأحاسيس ....
حين كل شيء من حولي يتبدّل بأستمرار ويموت بأستمرار .. هناك تحت جميع تلك التبدلات ، قدرة حيّة لا تتغّير وتُبقي كل شيء متماسكاً ، تــَخلقُ وتغني
وتخلق من جديد ، هذهِ القدرة الخالقة هي الله ...
وسط الموت تستمر الحياة ووسط الكذب تستمر الحقيقة ، ووسط الظُلمات يستمر النوّر .. من ذلك استنتج ان الله هو الحياة والحق والحب ... إنه الحب ..
إنه الخير الأسمى ...
في نظري الله هو حقيقة وحب ، إنه الخير ومنبع الأخلاق معه يستحيل كل خوف ، ومنه ينبعث النور والحياة ومع ذلك فهو فوق النور والحياة ، وابعد منهما ايضاً ..
الله هو ضمير الأخلاق !
أنه الحاد الملحد ... يسمو فوق الكلام والعقل ..
إنه إله شخصي لمن يُرومون حضوره الشخصي ، إنه متجسد لمن ينشدون حضوره المحسوس ...
الله الجوهر الأطهر هو للمؤمنين به ، الكائن وهو للجميع كل شيء
إنه حليم وصبور ولكنه ايضاً رهيب ، ليس الجهل لديه عذراً غير إنه في آنٍ معاً دائم الرحمة إذ يتيح لنا ،أبداً، فرصة التوبة ... إنه اكثر من عرفت الدنيا ديمقراطية إذ انه لا يمارس أدنى ضغط على حريتنا كي يُتيح لنا دائماً اختياراً حراً بين
الخيـــــــــــــــر والشــــــــّــــــر ....
يمكن تعريف الله بصيغ تفوق الحّصر ، لأن الله يتجلى في صُورٍ لاحدود لها ..
يجب أن يُنظر الى وجود الله على إنه حقيقة راسخة أكثر من وجود الشمس ...
الله موجود لأن الحقيقة موجودة ...
قد تموت البشرية إن لم يتجلّ الله في الأنسان في وقتٍ ما ومكانٍ ما ..
إنه لأهون عليّ ان اعيش محروماً من الهواء والماء من أن استغني عن وجود الله
اذا ما اقتعلت مني العينان فسأظل على قيد الحياة .. أما اذا قوي ّ احدٌ على هدم إيماني فهو بذلك ، يميتني في الحال !
إن ما نشهده كل يوم من آلام وفشل وإحباط كفيلٌ بأن يهوي بنا الى اخطر دَركات الجنون ... لولا حضور الله ..
إنني أعاني من عذاب متّصل لأنني مازلت بعيداً عَمّن هو في يقيني سيد كل نسمة من حياتي والذي أنا نابعٌ منه.. إنني ادرك أن اهوائي الشريرة هي التي تـُقصني عنه ومع ذلك ، لست اقوى عنه فِكاكاً ..
إن هدف الانسان الأسمى هو رؤية الله وعلى جميع اوجه نشاطه السياسية والأجتماعية والدينية أن تـُنسّق وفقاً لهذا الهدف ويتحتم عليه بشكل خاص تكريس ذاته في خدمة الآخرين إذ إن الذريعة الوحيدة للعثور على الله هي اكتشافه في خليقته والإندماج بها ولا يتحقق ذلك إلا ببذل الذات في خدمة الجميع بدءاً بأبناء الوطن بمختلف اطيافهم ...
إنني ذرةٌ من كل جّمٍ ولن اجد الله خارج البشرية ...
لو كنت واثقاً من وجود الله في احد كهوف الهمالايا ، لوافيته في الحال ..ولكنني اعلم ان لا وجود له إلا في قلب البشر ...
قد لا نعرف الله ، ولكننا نعرف خليقته وخدمة خليقة الله هي خدمة الله ..
الله يقطن في قلب كل انسان بغض النظر عن انتماءاته العرقية والمذهبية ..
العالم مرآة يطيب لله رؤية انعكاس مجدهِ فيها ...
ليس الله في السماء ولا في جهنم بل في كل واحدٍ منا وبالتالي فإن تكريس ذواتنا لخدمة البشرية سيؤهّلنا ، يوماً ، لرؤية الله ...
لن تبدو لي ايّة تضحية جسيمة إن كان من شأنها تأهيلي لرؤية الله وجهاً لوجه ..
لا يستطيع المرء ادراك الله ما لم يكن طاهر القلب غير ان السير على درب التطهير شاق وان بلوغ طـُهر كامل يقتضي التحرر من كل مايكمن في الخواطر والاقوال والاعمال كما يقتضي تسامياً فوق تصارع قوى البغض والحب ...
إنني ادرك أنني لن اعرف الله ابداً إن انا رفضت مكافحة الشر والمضي في هذا الكفاح حتى التضحية بحياتي ...
كي نبحث عن الله لا حاجة بنا للحج الى اماكن قصّية او لإشعال المصابيح واحراق البخور ... فالله في الواقع كامنٌ أغوار قلوبنا ..
كل شي يخص الله ولا شيء يخصّنا بل نحن انفسنا مُلكُ الله.. فعلامَ القلق ؟
أن الله يعمل بلا انقطاع ، فإذا ما رُمنا ان نخدمه ونتحد به كان علينا ان نعمل على غراره من غير كلل ، هذا النشاط المتصل هو في الواقع الراحة الحّقة !
قد تنعم قطرة الماء التي انفصلت عن المحيط بفترة ركود مؤقتة أما قطرة الماء التي ما انفكت ممتزجة بالمحيط فلا راحة لها وكذلك الامر في ما يتعلق بنا ، فحالما نحن نتحد بالمحيط ( الله ) لا يبقى للراحة مكانٌ في حياتنا ونحن في الواقع لا نعود في حاجة الى راحة بل يغدو نومنا نفسه عملاً إذ إننا نرقد مع فكرة الله تعتمل في أفئدتنا ، هذا الدأب المتواصل يمثل الراحة وهذا التحرك بلا انقطاع يحمل المفتاح الى ســــــــلام لا يوصف !!
عليّ السير مع الله ولا دليل لي سواه إنه إله غيورٌ لا يرضى أن يشاطره سلطته احد غيره وبالتالي يتحتم علينا أن نمثل أمامه بكل هواننا مصفري اليدين وفي استسلام تامٍ وهو حينئذ سيهبنا القدرة على الصمود في وجه العالم اجمع !
وسيقينا من كلّ شَــر ...
من كان منغمساً بكُليته في الله .. استسلم له غير عابئٍ بالفشل او بالنجاح بل يقدم له كل شيء وبما أنني لم ابلغ ، بعد ، مثل هذا الوضع ،، أستخلص أنّ جهودي لم تكن كافية !!
حيث يكون الحب فهناك منزل الله ...
ان الله يدير ظهره لمن يتخاصمون فيما بينهم ..
كلما جمع الحب بين اثنين هناك يحضر الله ...
أن خشينا الله لم نعد نخشى البشر ..
لا اعرف خطيئة افدح من ظلم او قتل بريء بأسم الله ...
لله اسلوبه الخاص في انتقاء أدواته ...
ليسَ لديّ اي وحي خاص عن إرادة الله ولكنني متيقن في اعماقي من إنه يكشف ذاته يومياً ولكل واحد منا إلا أننا نسد آذاننا لكيلا نسمع
" الصوت الخافت الهادئ "
ونطبق عيوننا لكيلا نبصر أمامنا
" عمّود النــــــار "
ملاحظة :
الأقوال اقتبست من مجموعة كتب .
sylvia skafi2- مشرف عام
- عدد الرسائل : 912
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى