تعويضات الله
صفحة 1 من اصل 1
تعويضات الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]V
تعويضات الله
" وأعوّض لكم " ( يؤئيل 2 : 25 )
تعويضات الله
" وأعوّض لكم " ( يؤئيل 2 : 25 )
+ هذا هو وعد الله الهام ، للمؤمن المظلوم فى الدنيا ، والذى يعانى الآن بشدة من إفتراء الأشرار ، من القريب والغريب ، والزميل والجار ، ومن شظف العيش والبطالة أو عدم الزواج له أو للأبناء . والعوز للضروريات ، ومن كل متاعب العاهات ( وفقد أهم الأعضاء فى الجسم ) ، ومن الرقاد فى المرض الطويل ، والألم الشديد ، مع احتمال وصبر وشكر ، وفرح ببركة الألم ( فيلبى 1 : 29 ) . مثل الشهداء والمعترفين ، وسكان البرارى ، الذين عانوا من جوع وعطش ، وحر وبرد ، ووحوش وحشرات سامة وغيرها من المتاعب الشديدة ، فى الدنيا الملعونة من الله .
+ وقد حذر الله شعب بنى إسرائيل من ضرر السلوك فى الشر ، واتخذ يؤئيل النبى من غارات الجراد المكثفة درساً لهم ، لكى يتوبوا فوراً ، وبطريقة عملية ، وقال للكل :
· " يقول الرب : ارجعوا إلى – بكل قلوبكم – وبالصوم والبكاء والنحيب ، ومزقوا قلوبكم ( اندموا ) ، لا ثيابكم ، وارجعوا إلى الرب إلهكم ، لأنه رؤوف ، ورحيم ، بطئ الغضب ، وكثير الرأفة ... قدسوا صوماً ، نادوا باعتكاف " .
+ ثم يُزيد الأمل فى الخلاص ، وعدم اليأس ، من رحمة الله ونقص مؤقت فى عطاياه ، ويعدهم الرب بالتعويض فيقول لهم :
· " وأعوض لكم عن السنين التى أكلها الجراد " ( يؤ 2 : 12 – 25 ) .
+ والخاطئ الذى عاش فى جدب روحى ، لو تاب سوف يعوضه الرب عن عمره الماضى ، الخاوى والخالى من الصلاح والفضيلة والخير .
+ وتأملوا مثلاً ، سيرة موسى الأسود ، التى اتسمت بالفساد والظلم ، والقسوة الشديدة ، وكيف تحولت لحياة متضعة ومليئة محبة وخير . وفى عمق الشركة والخدمة والحكمة ، وترك لنا تراثاً عظيماً من الأقوال الجميلة ، والمفيدة للكل !! ومثالاً لثمار التوبة .
+ وفى بداية الخلق ، ولدت حواء إبناً دعت اسمه " شيثاً " أى " عوضاً " عن أخيه هابيل الذى قتله قايين ( تك 4 : 25 ) .
+ وأرسل الرب لإبراهيم كبشاً ، ليقدمه ذبيحة عوضاً عن إسحق ( تك 22 : 13 ) بعد نجاح إبراهيم فى إمتحان الإيمان الصعب جداً !! .
+ وبعد إمتحان أيوب ، عوضه الله عن كل ما فقده ، فى تجربته ، من أولاد وأموال ، وصجة ، ومركز ، وسمعة وشهرة عالمية وروحية .
+ وقد أمر الرب – فى العهد القديم – بتنفيذ مبدأ " التعويض المادى " عن الخسائر المادية ، والعطلات عن العمل ، بسبب إصابات الناس أو الحيوان (خروج 21 ) ، ( لاويين 24 ) ، وإن كان المؤمنون الحقيقيون ( فى العهد الجديد – عهد النعمة – وشريعة الكمال ) لا يقبلون " العوض " الآن ، ويصفحون عن المُسيئ بلا شئ ، لأنهم ينتظرون خير الجزاء فى السماء ، حسب وعد الله للأمناء .
sylvia skafi2- مشرف عام
- عدد الرسائل : 912
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى