سلام المسيح نرحب بك عزيزى الزائر ونتمنى ان تستفيد من منتدانا المتواضع اذا كانت هذه زيارتك الاولى للمنتدى من فضلك اضغط تسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

سلام المسيح نرحب بك عزيزى الزائر ونتمنى ان تستفيد من منتدانا المتواضع اذا كانت هذه زيارتك الاولى للمنتدى من فضلك اضغط تسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الظلم فى الكتاب المقدس

اذهب الى الأسفل

GMT + 7 Hours الظلم فى الكتاب المقدس

مُساهمة من طرف sylvia skafi2 الخميس 16 سبتمبر 2010, 4:47 pm

الظلم

" إن الظالمين لا يرثون ملكوت الله " ( 1 كو 6 : 9 )



+ حديثنا اليوم عن " الظلم " ، وهو بمناسبة المظالم الكثيرة والكبيرة الحادثة فى عالم اليوم ، سواء بين الدول وبعضها ، أو بين الناس وبعضهم ، أيضاً المظالم الصارخة جداً لأولاد الله من أهل العالم الظالمين لهم بشدة ، ومن منا لم يتعرض لظلم ما ، سواء فى مجال الدراسة أو العمل ، او من بعض الناس ، وقد يكون منهم أقرب المقربين لنا ، وحتى كلية الطهر أم النور تحملت ظلم اليهود فى حياتها ، وبعد نياحتها ، ومما رددوه عنها من أقاويل كاذبة .



+ والظلم خطية مركبة ، تضم عديد من الخطايا المهلكة : كالإفتراء والقسوة ، والكذب والخداع والغش ، والإغتصاب لحقوق الغير ، ولا سيما من لا حول لهم ولا قوة مثل اليتامى والأرامل والمساكين ، وسوف ينتقم الرب من الظالمين لهم .



+ وقد حذر القديس يعقوب من ظلم الأغنياء للعاملين عندهم ( راجع 5 : 1 – 6 ) لأنهم لن يستفيدوا شيئاً من الأموال التى يجمعونها بالظلم والعنف ، وسيعاقبون بشدة ( كو 3 : 25 ) ، ( لو 16 : 10 ) ، ( لو 13 : 27 ) يوم الدين .



+ وأكبر " ظالم " فى العالم هو إبليس ، وأكبر " مظلوم " هو الرب يسوع ، " الذى ظلم ولم يفتح فاه " ( إش 53 : 7 ) ، وهو مثال لكل مؤمن يحاربه الأعداء الخفيون والظاهرون ، فى كل مكان ، وعلى مثاله احتمل الشهداء والمعترفون العذابات العديدة والشديدة ، وطلبوا لمُعذبيهم الرحمة والمغفرة ، لأنهم نالوا أكاليل عظيمة ، لقاء الآم وقتية ( رو 8 : 17 – 18 ) .



+ وطالب القديس بولس شعب كنيسة كورنثوس باحتمال الظلم من أجل الله ، وتساءل وقال : " لماذا لا تُظلمون بالحرى ؟ لكنتم أنتم تَظلمون وتسلبون !! " ( 1 كو 6 : 7 ) . فالمظلوم سيُنصفه الله ، أما الظالم فسوف يقتص منه ، فى دنياه وفى سماه ( أع 7 : 7 ) .



+ وقال مار إسحق السريانى : " كن مظلوماً لا ظالماً ، ومطروداً لا طارداً " . وقال قداسة البابا شنودة : " كن مصلوباً لا صالباً " ، وقال المثل الشعبى " يا بخت من بات مظلوماً ، لا ظالماً " .



+ وترجع خطية الظلم إلى الأنانية ، ومحبة العالم ( الماديات ) ، ونسيان عقاب الرب فى الأبدية ، والطمع والجشع ، والتربية الأُسرية السيئة ، والتعصب .



+ وتسود المظالم فى عالم اليوم ، فى كل مجال ، ويؤدى إلى العوز والحاجة ( أم 22 : 16 ) وقد يُقصر العمر ( إر 17 : 11 ) .



+ وقد سجل الوحى المقدس أمثلة صارخة للظالمين ، وكيف نالهم العقاب ، مثل قايين ، وأخوة يوسف ، وفرعون موسى ، وشاول الملك ، وهامان الوزير القاسى ، وآخاب الملك وزوجته إيزابل ، وهيرودس القاسى القلب ، واليهود الذين ظلموا الرب يسوع ، فتشتتوا فى كل العالم ، بعد تدمير أورشليم ، وعانوا للآن .



+ ولا تحزن أيها المظلوم – اليوم – لأن الرب سينجيك ، ويعوضك ( خر 3 : 9 ) ، ( تث 26 : 7 ) ، ( قض 2 : 10 ) ، ( 2 مل 12 ) ، ( إش 52 : 4 ) ، فأحذر الظلم ، حتى لا يُدركك الآلم ( راجع مز 103 : 6 ) ، ( جا 5 : 8 ) ، ( إر 22 : 17 ) ، ( حز22 : 7 ) ، ( مى 2 : 2 ) ، ( مل 3 : 5 ) .



+ وتذكر أن الذى كسب ، هو أنبا بولا ، الذى ترك كل أرضه لأخيه الظالم ، الذى ورث الطين ، وورث القديس بولا ملكوت السموات الثمين .



+ والشخص الحكيم ، هو الذى يؤمن جيداً أنه غريب فى الدنيا ، وأنه يمكن أن يرحل فى أى لحظة ، وبأية وسيلة ، وسواء فى كامل صحته أو فى مرض ، أو حتى نائماً فى فراشه . والمهم الإستعداد الدائم للموت ، وليس التفكير فى الموت ذاته ، ولكن ماذا سيكون بعده ؟! .



+ والحقيقة أن هناك اللقاء السعيد مع رب المجد يسوع ، أو العذاب الأبدى مع الشياطين ، التى يُطيعها الأشرار ، وترحب بهم فى قاع الجحيم ، ثم اللقاء الدائم فى قاع جهنم .



+ والإنسان حر فيما يختار ، الفرح الأبدى أو العذاب الأبدى !! ولا يوجد مكان آخر ، ولا عذاب مؤقت ، كما تخدع به الشياطين بعض الناس ، فى العالم الآن ، فهل تفكرون ( يا أحبائى ) جيداً ، فى هذا الأمر الخطير جداً ؟! .


sylvia skafi2
مشرف عام
مشرف عام

عدد الرسائل : 912
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى