سلام المسيح نرحب بك عزيزى الزائر ونتمنى ان تستفيد من منتدانا المتواضع اذا كانت هذه زيارتك الاولى للمنتدى من فضلك اضغط تسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

سلام المسيح نرحب بك عزيزى الزائر ونتمنى ان تستفيد من منتدانا المتواضع اذا كانت هذه زيارتك الاولى للمنتدى من فضلك اضغط تسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يسوع حبيبك قصة حقيقية

اذهب الى الأسفل

GMT + 8 Hours يسوع حبيبك قصة حقيقية

مُساهمة من طرف sylvia skafi2 السبت 24 أكتوبر 2009, 9:48 am

ميشيل شــاب في الخـامسـة والعشـرين من عمره يعيـش في فرنسـا و يعمــــل محاسـب في شركة من أكبر الشركات في باريس و هو يعتبر من أحسن العاملين بالشركة و معروف بالأمانة والدقة والتفاني في العمل.

يعمل ميشيل من الساعة الثامنة حتى الساعة الرابعة مساء كل يوم و قد وضع في قلبه أن يتذكر يسوع دائما كل يوم حتى لا يشغله العمـل وتنسيـه الحـياة ومتاعبها يسوع حبيبه.

فكان يستيقظ كل يــوم مبكـرا في الساعة السادسة و يذهـب بسيـارته لكنيـسة نوتردام ( العذراء مريم ) التي تبعد عن منزله ساعة كاملة و يدخل الكنيسة ويقف في آخر صف و يقول :
صباح الخير يا يســوع ،
ميشيل حبيبك هنا
ثم يذهــب لعمـــله وهو يـشـعر بقوة خفيـة وبسـلام لا يقـدر أن ينزعه منه أحد.
و في أثناء عمـله ، مهما واجهته من مشاكل فهو مطمئن أن يسوع حبيبه معه ، فلا يفقد أعصابه أو يغضب أو يثور أبدا مهما كانت متاعب العمل.
وعندما ينتهي من عمله في المساء ، ورغم إنه لم يأكل شيئا طول النهار ورغم التعب الشديد، فهو يذهب للكنيسة مرة ثانية و يقول بكل خشـوع :
مساء الخيـر يا يسـوع ،
ميشيل حبيبك هنا.
كانت حياته جميلة ولا يوجد ما ينغصـها وكـانت كل يوم علاقته تزداد مع يسوع..... ولكن... ذات يوم و هو خارج من كنيسة نوتردام، ليركب سيارته ليذهب للعمل ، سمـع صـوت صرير سيـارة و هي تندفـع بقوة والسائق يحاول عبثا أن يضغط على الفرامل ، وصوت فتاه صغيرة تصرخ في رعب و هي تقف أمام السيارة وقد ألجمتها المفاجأة ، كل هذه الأحداث التقطها عقل ميشيل ، فقفز بكل قوته و هو يصرخ ( يا يسوع ) ، و جذب الفتاه بكل قوته بعيدا عن السيارة و ....
و لكن للأسف ، فقد صدمته السيارة بكل قوتها ، فطار ثم ارتطم بالأرض بكل قوة و .... وفقد الوعي.
استيقظ فجأة ليجد نفسه في المستشفي المركزي بباريس. وحوله عدد كبير من الأطباء.... ' الحمد لله على سلامتك يا بطل ' قالها أبو الفتاة و في عينيه نظرة امتنان وعرفان بالجميل ، أما الفتاة الصغيرة فقد كانت تبكي .
أما الدكتور فقد قال لميشيل بحزم الأطباء : لقد كانت إصابتك كبيرة و كان من الممكن أن تودي بحياتك ، بالذات النزيف الداخلي الذي أصبت به ، ولكني نجحت أن أوقف النزيف بسبب مهارتي الشديدة.
قال له ميشيل : شكرا يا دكتور ، ولكنها يد يسوع حبيبي ، إلهي و مخلصي ، التي أنقذتني ، فقال له الدكتور ( وقد كان من الذين يدعون أنهم يؤمنون بالعلم فقط ) بكل سخرية: الله ، هل تؤمن بوجود الله ؟! و أين الله هذا ؟ لماذا تركك هكذا و أنت تقول إنه حبيبك و مخلصك. تضايق ميشيل من طريقة الطبيب و لكنه لم يرغب أن يدخل معه في مناقشة عقيمة ، فقال له : يسوع حبيبي وأنا حبيبه. فانصرف الدكتور و هو يستهزأ به.
جلس ميشيل وحيدا في غرفته بعد انصراف الفتاة الصغيرة و أبيها والدكتور ، وشعر لأول مرة في حياته بحزن شديد ، ليس من كلام الدكتور و ليس بسبب الحادثة التي ستقعده لمدة شهر طريح الفراش ، ولكن لسبب مهم جدا ، فقد رأى الساعة تقترب من الخامسة مساء و هو لن يستطع أن يذهب للكنيسة ليلقي تحية المساء على يسوع كما كان يفعل طول عمره.
تضاعف الحزن و المرارة في قلبه كلما اقتربت الساعة من الخامسة و قرر أن يطفئ الأنوار وينام بسبب ضيقه و ...و فجأة أشرق نور جميل بهي أضاء الحجرة كلها بطريقة معجزية ، فانتفض ميشيل وقام من نومه و ....
و وجد أمامه منظر لن يستطيع أن ينساه طول عمره ، وجد يسوع حبيبه واقف قدامه ، و يقول له بكل حب وحنان :ميشيل حبيبي ، يسوع حبيبك هنا ، سلامتك

sylvia skafi2
مشرف عام
مشرف عام

عدد الرسائل : 912
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى