: نداء الحياة الجديدة
صفحة 1 من اصل 1
: نداء الحياة الجديدة
قبل أن أمد يدي إليك يا رب . قبل أن أفكر فيك يا رب وقبل أن أخذ القرار . أنظر إلى هذه الصورة
الروحانية والصورة السرمديه والصورة الحقيقيه لك وأتأمل بها جيداً . ثم أضعها في مخيلتي بحق وحقيقة ، وليس مجرد نظر إليها، بل أنظر إلى الصورة اليمنى والتي هي والدت الإله الكلمة، الكلمة التي تجسد وصار إنسان لكي تدخل قلوبنا ، ولدت يسوع المسيح المخلص، أنظر إليها وقد توقفت عن البكاء على الجلجلة، عندما كان الجنود يسمرون المسامير في يديه ورجليه ، والحربة التي شقت جنبه الطاهر .وصوت السياط الرومانية التي مشطت ظهره الطاهر ، وأكليل الشوك الذي لبسه ملك السلام ، ملك الأرض والسماء الملك الحقيقي من غير تاج ،
ثم أنطر إلى اليسار ماذا أرى. يد تمد صوبي وتوضع على رأسي وتقول لي أيها الخاطئ عود إلى ولا تخاف ، أرجع إلى وأنا سوف أريحك من همومك مها كانت كبيرة وصغيرة . ومن هاتين الصورتين وأنا أنظر إلى الأفق من بعيد بنقطة ضوء خافت يتقدم صوبي ويتقدم إليٌ شيئاَ فشيئاً . وكلما تقدم النور شعرت أنه جاء إلى حتى وصل الشعاع إلى جسدي مس جسدي الخاطئ الملوث بالخطايا التي لا أستطيع أن أحصيها .كذبت سرقت شهدت زور حسدت تكلمت بالسوء على الناس ،زنيت مع الفجار عملت كل شئ قبيح في عينى الرب.سكرت، وبعدها شعرت أن هذا النور بقي ملتمس في جسدي ولا يفارقه .وشعرت أن هذا النور أستقر في جسدي وصوت داخل هذا الضوء يقول لي ، نعم أنا هو الحياة أنا هو التجديد ، أنا هو الأول والآخر ، انا هو الكائن الذي لا يموت ، أنا هو الخاروف المذبوح من أجل العالم ،ومن أجلك أنت بالذات ايها الإنسان ، لا تقول كيف سوف أتوب بل أعطيني مكان في قلبك لكي أستقر فيه وأكون معك لا تطردني من قلبك لكي أنظفه من الداخل ، لا تفكر في أن تقول لا أستطيع أن أحملك.في قلبي وفكري، لا تستشار أصدقاء السوء . فيما جرى لك، بل أسأل المؤمنين ، أسأل من يريدك شاباً ورجلاً صالحاً إنساناً بكل معنى الإنسان،والانسانه ، تعمل مع الله ، يكون في قلبك ووجدانك . لا يتسلط عليك اليأس والأفكار الغريبة، لأنك لست غريب عن الله ، بل أنت صورة الله ، أنت خليقته الطاهرة، من الذي حصل فإن آمنت أنني في قلبك خلصت بكل يقين ، انا هو التجديد ، أنا هو الخلاص ، أنا هو الذي كنت تفتش عنه ، كان صعباً عليك أن تراه ،ولكن هو يراك ويعرفك ويعلم ما فيك من مشاكل ، ولا أحد يستطيع أن يساعدك إلى أنا أنا الروح القدس روح الفارقليط روح المعزي ، أنا هو الضوء والنور الذي دخل في قلبك ، إذا أخرجتني، سوف يكشف ذلك الضوء خفاياك، وتبقى عاراً .وعرياناً ، كما يقول أشعياء ، أنا الذي سوف ألبسكَ ثوب الطهارة. لا تفكر من الآن أن تطردني من قلبكَ الطاهر الذي سوف يرتاح بعد وقت طويل. لأن ثمار الروح تأتي متأخرة ، أصبر على توبتك . وكلما جاءتك الأفكار الشريرة ، تذكر سوط من أسواط العسكر الروماني وتذكر مسمار يدق في يدي المخلص . تذكر ندامة داود ، وتذكر ندامة بطرس ، وعودة بولس إلى جادة الصواب . تذكر كيف صار الناس العاديين قديسيين، لا ترجع إلى الوراء ، بل أنظر إلى الصليب إلى الجلجلة ، إلى الآلام من أجلك ....
وفي هذا العهد لا تخاف منه لكي تثبت. فكرك. وقولك. وقلبك. ونفسك وإرادتك ، لكي لا تعود إلى الخطية .وإذا خفت منه قل للمسيح ولأمه الطاهرة أن يساعداك أن يعينك أن يقف معك ..
لا تخاف من هذا العهد ...
العهد:نعم يا رب أمد يدي إلى صليبك وأستمد فكري من كلامك أنت الكلمة المتجسد وأغمس يدي لكي أوقع بأصبعي المملوءة خطايا وآثام، من دمك الطاهر النقي لكي يكون عهداً بيني وبينك، وأعاهد، وأعاهد العرش السماوي وبحضور سبع أرواح الواقفة على يمين العرش. والخاروف الذي كان مذبوحاً لكي يكون لي فصحاً جديداً في حياتي .وأربع حيوانات الواقفة أمام العرش والأربعة والعشرون شيخاً وأمام طغمات الملائكة النورانيون والسرافييم وأمام الملائكة القديسين، جبرائيل ومخائيل. ولهم كل واحد قيثارته وجامات من ذهب مملوءة بخور وصلوات القديسين وهم يرنموت ويرتلون ترتيلة جديدة, وأنا أرتلها معهم وهم شهود على ما أقول، جئت إليك تائباً نقي قلبي من الداخل، طهرني فأطهر، نظف فكري ( وكل ما يتعلق بحياتي الروحية والجسدية وكل ما أعاني منه، في علاقاتي مع الناس ) . جددت حياتي من غير رجعة .
هذا العهد هو فتح حياة جديدة مع يسوع المسيح، مع روح المعزي ، مع الروح القدس، التي لا نراها وحياتنا الروحية أيضاً لا نراها. نطلب من الرب ان تكون هذه الصلاة وهذا العهد سبب بركة للكثيرين تقبلوا تحياتي ومحبتي لكماً ولكل القراء الأعزاء .. الأب عيسى غريب / المانيا
الروحانية والصورة السرمديه والصورة الحقيقيه لك وأتأمل بها جيداً . ثم أضعها في مخيلتي بحق وحقيقة ، وليس مجرد نظر إليها، بل أنظر إلى الصورة اليمنى والتي هي والدت الإله الكلمة، الكلمة التي تجسد وصار إنسان لكي تدخل قلوبنا ، ولدت يسوع المسيح المخلص، أنظر إليها وقد توقفت عن البكاء على الجلجلة، عندما كان الجنود يسمرون المسامير في يديه ورجليه ، والحربة التي شقت جنبه الطاهر .وصوت السياط الرومانية التي مشطت ظهره الطاهر ، وأكليل الشوك الذي لبسه ملك السلام ، ملك الأرض والسماء الملك الحقيقي من غير تاج ،
ثم أنطر إلى اليسار ماذا أرى. يد تمد صوبي وتوضع على رأسي وتقول لي أيها الخاطئ عود إلى ولا تخاف ، أرجع إلى وأنا سوف أريحك من همومك مها كانت كبيرة وصغيرة . ومن هاتين الصورتين وأنا أنظر إلى الأفق من بعيد بنقطة ضوء خافت يتقدم صوبي ويتقدم إليٌ شيئاَ فشيئاً . وكلما تقدم النور شعرت أنه جاء إلى حتى وصل الشعاع إلى جسدي مس جسدي الخاطئ الملوث بالخطايا التي لا أستطيع أن أحصيها .كذبت سرقت شهدت زور حسدت تكلمت بالسوء على الناس ،زنيت مع الفجار عملت كل شئ قبيح في عينى الرب.سكرت، وبعدها شعرت أن هذا النور بقي ملتمس في جسدي ولا يفارقه .وشعرت أن هذا النور أستقر في جسدي وصوت داخل هذا الضوء يقول لي ، نعم أنا هو الحياة أنا هو التجديد ، أنا هو الأول والآخر ، انا هو الكائن الذي لا يموت ، أنا هو الخاروف المذبوح من أجل العالم ،ومن أجلك أنت بالذات ايها الإنسان ، لا تقول كيف سوف أتوب بل أعطيني مكان في قلبك لكي أستقر فيه وأكون معك لا تطردني من قلبك لكي أنظفه من الداخل ، لا تفكر في أن تقول لا أستطيع أن أحملك.في قلبي وفكري، لا تستشار أصدقاء السوء . فيما جرى لك، بل أسأل المؤمنين ، أسأل من يريدك شاباً ورجلاً صالحاً إنساناً بكل معنى الإنسان،والانسانه ، تعمل مع الله ، يكون في قلبك ووجدانك . لا يتسلط عليك اليأس والأفكار الغريبة، لأنك لست غريب عن الله ، بل أنت صورة الله ، أنت خليقته الطاهرة، من الذي حصل فإن آمنت أنني في قلبك خلصت بكل يقين ، انا هو التجديد ، أنا هو الخلاص ، أنا هو الذي كنت تفتش عنه ، كان صعباً عليك أن تراه ،ولكن هو يراك ويعرفك ويعلم ما فيك من مشاكل ، ولا أحد يستطيع أن يساعدك إلى أنا أنا الروح القدس روح الفارقليط روح المعزي ، أنا هو الضوء والنور الذي دخل في قلبك ، إذا أخرجتني، سوف يكشف ذلك الضوء خفاياك، وتبقى عاراً .وعرياناً ، كما يقول أشعياء ، أنا الذي سوف ألبسكَ ثوب الطهارة. لا تفكر من الآن أن تطردني من قلبكَ الطاهر الذي سوف يرتاح بعد وقت طويل. لأن ثمار الروح تأتي متأخرة ، أصبر على توبتك . وكلما جاءتك الأفكار الشريرة ، تذكر سوط من أسواط العسكر الروماني وتذكر مسمار يدق في يدي المخلص . تذكر ندامة داود ، وتذكر ندامة بطرس ، وعودة بولس إلى جادة الصواب . تذكر كيف صار الناس العاديين قديسيين، لا ترجع إلى الوراء ، بل أنظر إلى الصليب إلى الجلجلة ، إلى الآلام من أجلك ....
وفي هذا العهد لا تخاف منه لكي تثبت. فكرك. وقولك. وقلبك. ونفسك وإرادتك ، لكي لا تعود إلى الخطية .وإذا خفت منه قل للمسيح ولأمه الطاهرة أن يساعداك أن يعينك أن يقف معك ..
لا تخاف من هذا العهد ...
العهد:نعم يا رب أمد يدي إلى صليبك وأستمد فكري من كلامك أنت الكلمة المتجسد وأغمس يدي لكي أوقع بأصبعي المملوءة خطايا وآثام، من دمك الطاهر النقي لكي يكون عهداً بيني وبينك، وأعاهد، وأعاهد العرش السماوي وبحضور سبع أرواح الواقفة على يمين العرش. والخاروف الذي كان مذبوحاً لكي يكون لي فصحاً جديداً في حياتي .وأربع حيوانات الواقفة أمام العرش والأربعة والعشرون شيخاً وأمام طغمات الملائكة النورانيون والسرافييم وأمام الملائكة القديسين، جبرائيل ومخائيل. ولهم كل واحد قيثارته وجامات من ذهب مملوءة بخور وصلوات القديسين وهم يرنموت ويرتلون ترتيلة جديدة, وأنا أرتلها معهم وهم شهود على ما أقول، جئت إليك تائباً نقي قلبي من الداخل، طهرني فأطهر، نظف فكري ( وكل ما يتعلق بحياتي الروحية والجسدية وكل ما أعاني منه، في علاقاتي مع الناس ) . جددت حياتي من غير رجعة .
هذا العهد هو فتح حياة جديدة مع يسوع المسيح، مع روح المعزي ، مع الروح القدس، التي لا نراها وحياتنا الروحية أيضاً لا نراها. نطلب من الرب ان تكون هذه الصلاة وهذا العهد سبب بركة للكثيرين تقبلوا تحياتي ومحبتي لكماً ولكل القراء الأعزاء .. الأب عيسى غريب / المانيا
sylvia skafi2- مشرف عام
- عدد الرسائل : 912
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
مواضيع مماثلة
» الترحيب بحضرة القسيس الحياة الجديدة
» سر النجاح فى الحياة
» الطريق الى الحياة
» كيف تختار شريك الحياة؟؟؟
» الحب هو اسمى هدف فى الحياة....
» سر النجاح فى الحياة
» الطريق الى الحياة
» كيف تختار شريك الحياة؟؟؟
» الحب هو اسمى هدف فى الحياة....
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى